الخميس 19 Sep / September 2024

رغم المخاطر واستمرار القتال.. السكان يعودون إلى الأحياء الشرقية في تعز

رغم المخاطر واستمرار القتال.. السكان يعودون إلى الأحياء الشرقية في تعز

شارك القصة

عودة السكان إلى الأحياء الشرقية في مدينة تعز اليمنية رغم الدمار واستمرار القتال.
تقدر الإحصائيات عدد المنازل المتضررة في الأحياء الشرقية وحدها في مدينة تعز بأكثر من ثلاثة آلاف منزل.

يعود عدد من السكان إلى مدينة تعز اليمنية رغم المخاطر واستمرار القتال فيها.

وتقول إحدى المواطنات لـ"التلفزيون العربي": "خسرنا منازلنا وسيارتنا وتدهورت حالتنا الصحية ولم يعد لدينا شيئ".

وتشهد الأحياء الشرقية لمدينة تعز عودة من نزحوا عنها، وليس ذلك بسبب استقرار أمني طرأ على حالها بقدر ما هو  عدم قدرة النازحين على تحمّل تكاليف حياة النزوح، ولأن الوضع الأمني خارجها ليس أحسن حالاً منه داخلها.

لكن هذه العودة تجعل العائدين صيداً للقناصة وعرضة للاستهداف بالقذائف أثناء المعارك التي لا تكاد تنتهي.

مشاهد الخراب والدمار في تعز شاهدة على ضراوة حرب عاشتها الأحياء الشرقية للمدينة، أكثر الأحياء دماراً.

وتقدّر الإحصائيات عدد المنازل المتضررة  في الأحياء الشرقية وحدها بأكثر من ثلاثة آلاف منزل، بعضها أخرجتها الحرب عن الخدمة وأخرى جعلتها خرابًا، فيما تبلغ الأعداد الرسمية للنازحين في المحافظة أكثر من مئتين وعشرة آلاف نازح.

وبعودة هؤلاء النازحين تعود الحياة إلى مدينة تعز رغم الخراب والدمار، لكنها عودة محدودة، فالحياة في المدينة لا تزال محفوفة بالمخاطر لقرب الأحياء من جبهات المعارك التي ما تزال مستمرة.    

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة