الجمعة 20 Sep / September 2024

في ذكرى انقلاب 2006.. المئات يتظاهرون دعمًا لرئيس وزراء تايلند السابق

في ذكرى انقلاب 2006.. المئات يتظاهرون دعمًا لرئيس وزراء تايلند السابق

شارك القصة

متظاهرون تايلانديون مناهضون للحكومة يحملون دبابة عسكرية وهمية
متظاهرون تايلانديون مناهضون للحكومة يحملون دبابة عسكرية وهمية (غيتي)
يأتي التظاهر في الذكرى الخامسة عشرة لانقلاب الجيش، حيث قال ناتاووت سايكوا، السياسي المقرب من رئيس الوزراء السابق: "مر خمسة عشر عاماً، وما زلنا نناضل هنا".

تجمهر المئات في شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الأحد، من أنصار رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا، الذي أطاح به الجيش بانقلاب عسكري في 19 أيلول/سبتمبر 2006.

ويأتي التظاهر في الذكرى الخامسة عشرة لانقلاب الجيش، حيث قال ناتاووت سايكوا، السياسي المقرب من رئيس الوزراء السابق: "مر خمسة عشر عامًا، وما زلنا نناضل هنا".

وحمل أنصار رئيس الوزراء السابق أعلامًا ولافتات كُتب عليها "اطردوا برايوت"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الحالي برايوت تشان-أو-تشا وهو قائد سابق للجيش، استولى على السلطة في انقلاب عام 2014.

شعبية قوية

ولا يزال رئيس الوزراء السابق الملياردير، المقيم في المنفى، يتمتع بشعبية في البلاد، بعد 15 عامًا من الإطاحة به.

وأضاف ناتاووت: "لا يهم كم سيبلغ عدد الانقلابات، لا يمكنهم إيقافنا. ومهما كانت قوة دباباتهم، لن يتمكنوا من وقف القلوب المقاتلة للشعب".

وشهدت تايلاند موجات من الانقلابات العسكرية منذ نهاية الحكم الملكي المطلق عام 1932.

ويقول الجيش إن معظم تلك الانقلابات كان ضروريًا لحماية ما سماه "النظام الملكي"، الذي لا يزال يحظى بمكانة بالغة في تايلاند.

ووصل ثاكسين شيناواترا إلى السلطة بفضل "القمصان الحمر"، مؤكدًا الدفاع عن العمال والفلاحين الذين استفادوا من إرساء تدابير جديدة مثل نظام صحي شامل.

في المقابل، كان مكروهًا من قبل نخب بانكوك، والجيش الذين وسموه بالشعبوية، واتُهم بالفساد عدة مرات.

واستمر نفوذه بعد خروجه من السلطة، بحيث شغلت شقيقته ينغلوك منصب رئاسة الوزراء، وبقيت حتى انقلاب 2014.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close