الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

رغم المطالبات الأممية.. إعدام شخص من البلوش في إيران

رغم المطالبات الأممية.. إعدام شخص من البلوش في إيران

شارك القصة

جافيد دهغان المحكوم بالإعدام في إيران
السلطات الإيرانية تعتزم تنفيذ الإعدام بحق جافيد دهقان من الأقلية البلوشية (تويتر)
أُعدِم جاويد دهقان خلد شنقًا في وقت مبكر صباح السبت في محافظة سيستان-بلوشتان، بعد إدانته بالقتل والانتماء إلى تنظيم "إرهابي".

نفذت السلطة القضائية في إيران حكم الإعدام بحق شخص من أقلية البلوش مدان بالقتل والانتماء إلى تنظيم "إرهابي"، بحسب ما أفاد موقع "ميزان أونلاين" السبت، وذلك غداة حض الأمم المتحدة طهران على وقف تنفيذ الحكم.

وأورد الموقع الإلكتروني التابع للسلطة القضائية، أن جاويد دهقان خلد أُعدِم شنقًا في وقت مبكر صباح السبت في محافظة سيستان-بلوشتان (جنوب شرق).

ووفق المصدر نفسه، أوقف دهقان المعروف باسم "محمد عمر" في يونيو/ حزيران 2015، وأدين بضلوعه في "نشاط مسلح ضد الدولة"، ولكونه "أحد قادة" مجموعة مرتبطة بجماعة "جيش العدل" التي تصنفها إيران "إرهابية".

وأشار موقع "ميزان أونلاين" إلى أن دهقان كان ضالعًا في قتل عنصريْن من الحرس الثوري الإيراني في العام 2015، وقيادة عملية خطف طالت خمسة من عناصر حرس الحدود قضى أحدهم قتلًا.

وسبق لجماعة "جيش العدل" أن تبنّت تنفيذ عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين في الأعوام الأخيرة، في محافظة سيستان-بلوشستان القريبة من الحدود مع باكستان.

وكان من أبرز هذه الاعتداءات، هجوم في فبراير/ شباط 2019 أدى إلى مقتل 27 عنصرًا من الحرس الثوري.

وجاء الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام بعد ساعات من إدانة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مزاعم عن تنفيذ إيران إعدامًا بحق 28 شخصًا من بينهم عدد من المسجونين من أقليات في البلاد منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي. 

ودعا المكتب، في تغريدة عبر موقع "تويتر" السلطات الإيرانية لوقف تنفيذ عملية الإعدام الوشيكة بحق جاويد دهقان الذي ينتمي إلى الأقلية البلوشية، وإعادة النظر في قضيته وقضايا الإعدام الأخرى بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان. ولم يصدر رد فوري لمسؤول إيراني على بيان الأمم المتحدة .

وتواجه إيران انتقادات من هيئات عالمية ومنظمات غربية تدافع عن حقوق الإنسان فيما يتعلق بسجلها في مجال حقوق الإنسان، وبأعداد الإعدامات المرتفعة.

وتسجل إيران أعلى نسبة إعدامات في العالم بعد الصين؛ وفقا لمنظمة العفو الدولية. 

وترفض طهران تلك الانتقادات، واصفة إياها بأنها لا أساس لها، وتفتقر للفهم الصحيح لقوانينها الإسلامية.

ويقع إقليم سستان وبلوخستان على الحدود مع أفغانستان وباكستان، وغالبية سكان الإقليم هم من المسلمين السنة، في حين أن غالبية الإيرانيين من الشيعة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close