بعد اشتباكات دامية.. حكومة الإكوادور تستعيد السيطرة على السجون مجددًا
أعلنت حكومة الإكوادور يوم أمس الأحد، استعادة السيطرة على سجن قُتل فيه 118 شخصًا بينهم ستة قطعت رؤوسهم، في اشتباكات دامية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه تم وضع سجون أخرى تحت إشراف الشرطة والجيش.
وقالت قائدة الشرطة تانيا فاريلا في تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "بناءً على حالة الطوارئ التي تسمح للشرطة والقوات المسلحة بالتواجد داخل السجن، تمكنا من السيطرة على العنف".
ولفتت إلى أن نحو ألف فرد من الشرطة شاركوا في عملية يوم السبت في سجن آخر في جواياكيل، قائلة: إن السجناء أطلقوا النار على الشرطة. وأضافت أن ما لا يقل عن أربعة سجناء أصيبوا في اشتباكات بين المسجونين.
وقالت فاريلا: تمت مصادرة بنادق وقنابل يدوية وسكاكين وذخائر وهواتف خلوية ومخدرات بعد دخول الشرطة.
ويوم الثلاثاء الماضي، قام الجيش والشرطة بعمليات متتالية، منذ اندلاع أسوأ أعمال شغب شهدتها السجون في الإكوادور في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال في جواياكيل.
والأربعاء، أعلن الرئيس جييرمو لاسو حالة الطوارئ في شبكة السجون في البلاد.
وفي محاولة لاحتواء هذه المجزرة، قال مدير هيئة السجون في الإكوادور بوليفار جارزون السبت: إن السلطات تعتزم العفو عن نحو ألفي سجين من أجل تخفيف الازدحام في السجون.
وتُعاني الإكوادور من موجة عنف في سجونها التي تضم نحو 39 ألف شخص، وأدت أيضًا أعمال عنف في السجون إلى سقوط 79 قتيلًا في فبراير/ شباط و22 آخرين في يوليو/ تموز.