شارك عشرات الفلسطينيين في سباق للخيل والهجن؛ في فعالية أُقيمت في مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويُعد هذا السباق رياضة شعبية تمارس في مضامير خاصة في مناطق عدّة في العالم، لا سيما في المنطقة العربية حيث تُدرج في عدد من الدول في إطار التقليد المتوارث عبر الأجيال.
وشهد قطاع غزة انطلاق أول سباق رسمي للهجن عام 2019، بحضور جمهور واسع وبمشاركة 20 جملًا، وذلك في مضمار جُهّز على أنقاض مطار غزة الدولي الذي دمره الاحتلال عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الثانية.
#صور فلسطينيون يشاركون في سباق الهجن في النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/IanFWARcGp
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 9, 2021
وفي السباق الذي أُقيم أخيرًا في مخيم النصيرات، الذي يقطنه حاليًا أكثر من 80,194 لاجئًا بحسب موقع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، شارك فلسطينيون من فئات عمرية مختلفة.
وبحسب ما أظهرته صور ومقاطع مصوّرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن من المشاركين من امتطى خيلًا ومنهم من خاض المنافسة من على ظهر الإبل، وسط تعالي الأصوات المشجعة من الحاضرين.
يوم التراث الفلسطيني في #غزة.. رسالة صمود، ومواصلة إحياء للفعاليات الشعبية #شبابيك pic.twitter.com/yftkybnWlk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 9, 2021
وكان مئات الفلسطينيين في قطاع غزّة قد أحيوا أخيرًا "يوم التراث الوطني الفلسطيني"، عبر مشاركتهم في فعاليات فلكلورية جمعت الكبار والصغار.
وضمّت الفعاليات التي ربطت حاضر الفلسطينيين بماضيهم الأغاني التقليدية القديمة واللباس التقليدي، بالإضافة إلى فقرات تجسّد حياة الفلسطينيين التقليدية؛ منها زفة العريس، والدبكة الفلسطينية، والطرب الشعبي، والجلسات العشائرية.