Skip to main content

ليبيا.. ماذا يعني تحديد المبعوث الأممي للمعطلين للحل السياسي؟

السبت 17 ديسمبر 2022

حذر المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي من أن بوادر التقسيم في البلاد باتت واضحة، مبينًا أن التقدم على الصعيد السياسي محدود جدًا.

ودعا المبعوث في إحاطته أمام مجلس الأمن إلى دعم جهود التوصل إلى اتفاق حول فترة انتقالية، وذلك خلال اجتماع دوري لمجلس الأمن تناول تطورات الوضع في ليبيا.

خلافات داخلية

وأكد باتيلي على ضرورة الضغط على القادة السياسيين في ليبيا، إذ أنه لم يعد الخلاف المستمر بين رجلين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الرئاسي مبررًا لأخذهم الدولة رهينة.

وأمام ذلك، تدعو روسيا إلى ضرورة إدماج رموز من النظام السابق في أي عملية سياسية، بينما ندّدت واشنطن بمحاولات قوى أجنبية تقويض الحل السياسي.

ووسط هذا التضارب، قال المندوب الليبي في مجلس الأمن محمد السني: إن الإحاطات المقدمة حول ليبيا هي مجرد سردية للأحداث ولا تحمل العلاج.

لا آليات فاعلة

وفي هذا الإطار، قال مسعود السلامي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزيتونة: إن الإحاطة جاءت في وقت عادت فيه الأزمة الليبية إلى المربع الأول، بعد فشل الحوار بين مجلسي النواب والرئاسة وإدارتهما للخلاف من أجل البقاء في السلطة.

وأضاف السلامي في حديث لـ"العربي" من طرابلس: أن إحاطة المبعوث الأممي هي تصاعدية حيث أصبح الرجل يفهم الأزمة الليبية ويسمي الأسماء بمسمياتها.

ولفت السلامي إلى أن مجلس الأمن يدير الأزمة ولا يتخذ آليات فاعلة للحل نتيجة للانقسام ووجود قضايا أخرى لها الأولوية مثل الحرب الروسية الأوكرانية.

المصادر:
العربي
شارك القصة