انتخابات تونس.. تزايد الأصوات المطالبة برحيل قيس سعيّد من السلطة

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم أمس بلغت 8.8%، في حين قالت جبهة الإنقاذ المعارضة: إن النسبة لم تتجاوز 2%. 

وطالب رئيس جبهة الخلاص التونسي أحمد نجيب الشابي الرئيس قيس سعيّد بالاستقالة، ووصف ضعف المشاركة في الانتخابات بـ"الزلزال".

وأكدت "شبكة مراقبون" في تونس أن نسبة المشاركة في العملية الانتخابية "هزيلة" ولا تتجاوز 11.1%.

ومتابعة لآخر التطورات في هذا السياق، قال مراسل "العربي" في تونس: "إن عملية الفرز لم تنتهِ بشكل كامل، وربما تكون أكثر من 8.8%، لكن حتى مع الأرقام والنسب التي تعلنها المنظمات الرقابية على العملية، فإن جميعها أكد على أن نتائج هذه الانتخابات مثل الزلزال".

"إسقاط الرئيس"

وقال مراسلنا: إن هذه النسبة المُعلنة تشير إلى "أن الشعب التونسي قاطع ليس الانتخابات فقط بل مشروع الرئيس قيس سعيّد، وأعلن أنه غير معني به ولا بالبدائل المطروحة".

وأوضح مراسلنا أن كافة الجهات المعارضة السياسية طالبت بشكل واضج إلى إسقاط الرئيس، إلى درجة أن طالب أحمد السابي بعزله وأن يتولى قاض سابق إدارة مرحلة انتقالية لفترة قصيرة، وإدارة حوار وطني لتهيئة انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.