الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

101 عام على إعدامهما.. منزل ريا وسكينة يتحول إلى معرض يوثق الشر المطلق

101 عام على إعدامهما.. منزل ريا وسكينة يتحول إلى معرض يوثق الشر المطلق

شارك القصة

تحوّل منزل ريا وسكينة إلى معرض يوثق ذكريات أليمة حيث شهد عمليات قتل وحشية لعدد النساء - تويتر
تحوّل منزل ريا وسكينة إلى معرض يوثق ذكريات أليمة حيث شهد عمليات قتل وحشية لعدد من النساء - تويتر
ريا وسكينة هما أشهر سفاحتين في مصر وأوّل سيدتين يطبّق عليهما حكم الإعدام في البلاد إثر ارتكابهما لجرائم قتل متسلسلة راح ضحيتها نحو 17 سيدة.

يجتذب منزل ريا وسكينة أشهر سفاحتين في مصر الزوّار في ذكرى إعدامهما في شهر ديسمبر/ كانون الأول، حيث تحوّل إلى معرض يوثّق ذكريات أليمة في بقعة شهدت عمليات قتل وحشية لعشرات النساء. 

ويشرح أحد سكان المنطقة متولي محمد عبد العال، مشيرًا إلى صورة شابة قائلًا: "هذه بديعة التي اعترفت على أمها والعائلة وجلبت لهما الإعدام".

نحو 17 ضحية  

وقد احتلت قصة الشقيقتين وزوجيهما مكانة بارزة في تاريخ تناقله الأجيال في مدينة الإسكندرية. فريّا وسكينة علي همّام اللتان قتلتا نحو 17 امرأة دفنوهنّ في المنزل بهدف سرقة مجوهراتهن في عشرينيات القرن الماضي.

وتحوّل منزلهما إلى "بازار" يعرض وثيقة إعدام ريا وسكينة. فهذا المنزل هو الأول الذي سكنت فيه سكينة وقتلت فيه ثلاث سيدات ثم انتقلت إلى حارة النجا حيث قتلت فيه سيدتين ثم انتقلت إلى شارع علي بيه الكبير الذي كان فيه 12 ضحية، بحسب رواية متولي محمد عبد العال. 

أول سيدتين يطبق عليهما حكم الإعدام

وريا وسكينة هما أوّل سيدتين يطبّق عليهما حكم الإعدام في مصر. ويمثل تاريخ 21 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022 الذكرى السنوية 101 لإعدامهما. 

وقد هُدمت بعض المنازل التي استأجرتها ريّا وسكينة وبُنيت مكانها منازل جديدة ويسكنها الآن عدد من العائلات، بحسب وسائل إعلام مصرية. وظلّ منزل واحد على حاله ليعلّق عليه السكان صورًا تروي أحد أشهر جرائم القتل المتسلسلة في القرن العشرين في مصر. 

وقد تناولت القصة العديد من الأعمال الدرامية والروائية وتحوّلت إلى أيقونة الشر المطلق في كثير من الأفلام والمسلسلات. كما تناولها الأدب وكانت محط اهتمام من الباحثين العرب والغربيين.   

تابع القراءة
المصادر:
العربي