أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا-كاستيرا أنها ربما تتصل بنظيرها الأرجنتيني بسبب "السخرية المقيتة" التي تعرض لها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي من قبل بعض مشجعي الأرجنتين، في خضم احتفالات أقيمت في بوينس أيرس للترحيب بعودة المنتخب الفائز بكأس العالم لكرة القدم.
وخلال استقبال منتخب الأرجنتين لدى عودته إلى بلاده، أشعل مجموعة من المشجعين غطاء نعش مقلد مزين بصليب وصورة لمبابي.
كما أمسك حارس المرمى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز بدمية عبارة عن طفل رضيع عليه وجه مبابي خلال موكب للحافلة المكشوفة التي حملت لاعبي الفريق عبر العاصمة الأرجنتينية.
وعلى نطاق واسع انتشرت صور الواقعتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
"أمر مؤسف"
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية في تصريحات إذاعية إنها تبحث الأمر.
وأضافت: "لا أستبعد بحث الأمر مع نظيري (الأرجنتيني)". وأكدت الوزيرة الفرنسية أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كتب إلى كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة بشأن ما حدث.
وأردفت وزيرة الرياضة قائلة "أعتبر كل ما حدث أمرًا مؤسفًا".
وليست هذه المرة الأولى التي يسخر فيها حارس أستون فيلا من اللاعب الذي أصبح بطلًا في بلاده، مع تصدره قائمة هدافي كأس العالم بثمانية أهداف، بل كان الحارس الأرجنتيني قد دعا خلال الاحتفالات في غرف ملابس استاد لوسيل القطري، للوقوف دقيقة صمت لأجل مبابي بعد الفوز على فرنسا.
ويعود استفزاز الحارس الأرجنتيني لمبابي، إلى تصريح سابق للأخير حول مستوى الكرة اللاتينية قبل البطولة، إذ رأى النجم الفرنسي أن الكرة الأوروبية عالية المستوى أمام كل من الكرتين البرازيلية والأرجنتينية.
هذا الأمر دفع مارتينيز حينها إلى الرد، قائلًا: "إنه لا يفقه كفاية بعالم كرة القدم، فهو لم يلعب في أميركا الجنوبية، وعندما لا يمتلك أي لاعب هذه التجربة، فالأجدر به أن يصمت".