تفانٍ بالعمل ومواقف إنسانية.. إشادات في أعزاز بالشرطي أحمد الصالح
احتفت مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي بشرطي اشتهر بتفانيه بعمله ومواقفه الإنسانية وحبه لمساعدة الناس، لا سيما الأطفال وكبار السن.
الرجل وهو الملازم أول أحمد الصالح، كان قد نزح من مدينة تل رفعت شمالي حلب، ويقطن أحد المخيمات القريبة من الحدود التركية. ويعمل حاليًا، بعدما انشق عن جهاز الشرطة التابع للنظام السوري، مع جهاز الأمن العام التابع للمعارضة السورية في أعزاز.
والصالح هو أيضًا والد الإعلامي الراحل عبد الله الصالح، الذي تفيد وسائل إعلام سورية بأنه قضى أثناء تغطيته إحدى المعارك بين تنظيم الدولة وفصائل المعارضة.
ويشير أبو عبده، كما يحب الناس مناداته، إلى امتنانه للسعادة التي يشعره بها عمله، الذي يعدّه واجبه تجاه كل الناس.
ويقول: "نحن خرجنا في ثورة ضد الظلم، ونحن في خدمة الناس".
إشادة واحتفاء بـ"أبو عبده"
ويتحدث مراسل "التلفزيون العربي" قحطان مصطفى، عن مفاجأته بالشرطي الذي يبادر إلى مساعدة النساء والأطفال وكبار السن في عبور الطريق، في شارع يشهد ازدحامًا كبيرًا طوال النهار.
وكان مراسلنا نشر مقطعًا على حسابه الشخصي للصالح في أثناء أدائه عمله؛ سرعان ما انتشر بشكل واسع وسط احتفاء كبير بالشرطي.
على الإثر، كرم المجلس المحلي ومنظمات عدة الصالح وتمت مكافأته على إخلاصه في عمله وسجله الحافل بالمواقف الإنسانية.
يقول أحد المواطنين في أعزاز مشيدًا بالرجل "قل مثيل أبو عبده"، لافتًا إلى تواضعه واندفاعه لمساعدة الآخرين.
كما يشير آخر إلى الفارق الذي يحدثه وجود أبو عبده في الحارة، معددًا في هذا الصدد تنظيمه للسير ومساعدته للناس.