يعيش قاطنو مخيّم السكّة للاجئين السوريين ظروفاً صعبة للغاية وسط غياب الرعاية الصحيّة بشكل كامل. حيث تقع أقرب نقطة طبية تقع على بُعد خمسة كيلومترات من المخيّم الواقع في شمال إدلب.
ويقول أحد القاطنين في المكان بأنهم يعانون الكثير في المجال الصحي فلا أحد يزورهم أو يسأل عن أحوال الأوبئة والأمراض المنتشرة في المنطقة. والأطفال أكثر من يُعاني وسط هذه الظروف القاسية حيث ليس أمامهم سوى استغلال النهار وسطوع الشمس للممارسة ألعابهم أمّا في الليل فعليهم الولوج إلى خيمهم التالفة التي لا تقدر على حمايتهم من برودة الجو القاسية. وهناك موسم السيول هذه الأيام حيث يحاول الناس تدعيم خيمهم بأكثر من وسيلة لها أن تمنع دخول الماء إلى أماكنهم.
كما وهناك انعدام الأمان والأخطار التي تحيط بالساكنين وحيث أسباب الموت تحيط بالجميع من كل جانب.
