أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الخميس، العثور على امرأة تبلغ من العمر 77 عامًا مقطوعة الرأس مساء أمس الأربعاء، وذلك في منزلها الواقع في منتجع أغد البحري جنوب فرنسا.
واكتشفت الشرطة الجثة نحو الساعة العاشرة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، بعد تلقّيها اتصالاً من ابن الضحية الذي كان قلقًا لعدم تلقيه أي أخبار عن والدته، بينما يتحدث معها عادة يوميًا.
ودخل الابن إلى نظام كاميرات مراقبة المنزل، ورأى ظلاً على الأرض.
وكان رأس الضحية موضوعًا على طاولة إلى جانب الجثة، ولم تكن هناك آثار اقتحام، والباب الخارجي كان مغلقًا فيما لم يكن باب مدخل المنزل موصدًا.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، أوضحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه لم يتمّ التواصل معها بشأن هذا الملف.
ولم يتم ترجيح أي فرضية حتى الآن، فيما لفتت الشرطة القضائية التي كُلّفت بالتحقيق، إلى أنّ فرضية الإرهاب ليست مرجّحة "في هذه المرحلة".