مصيره مجهول.. القوات الإسرائيلية تطلق النار على فلسطيني جنوب الخليل

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس الرصاص الحي على فلسطيني بالقرب من مخيم الفوار جنوب الخليل، واعتقلته.

وبحسب وكالة "الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد أوقفت قوات الاحتلال مركبة بالقرب من مخيم الفوار في منطقة "الدلبه"، وأطلقت الرصاص الحي على السائق، الذي تُرك ينزف، قبل أن تنقله بسيارة عسكرية من دون معرفة وضعه الصحي.

من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال: إن فلسطينيًا "حاول تنفيذ عملية الطعن في مفترق الفوار، جنوب الخليل".

وأضافت أن الجنود "أطلقوا النار على الفلسطيني" من دون الكشف عن هويته أو مدى إصابته.

ولفتت الإذاعة إلى أن أي جندي لم يصب في الحادث.

إلى ذلك، أُصيب اليوم الخميس شاب بجروح، بعد أن دهسته آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بصورة متعمدة، بالقرب من حاجز الجلمة شمال شرق جنين.

وطاردت آلية عسكرية شابًا من جنين كان يستقل دراجة نارية، قرب حاجز الجلمة ودهسته بصورة متعمدة، ما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بالمتوسطة.

تنكيل مستمر بالأسرى

في غضون ذلك، أشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن إدارة سجن النقب الصحراوي تواصل احتجاز 68 معتقلًا في قسم 6 بظروف صعبة ومأساوية، وتجرّدهم من مقتنياتهم، وتحرمهم من أبسط حقوقهم، في ظل البرد الشديد، والنقص في الأغطية والملابس.

وأضاف نادي الأسير في بيان اليوم الخميس، أنّه رغم الجهود المتواصلة من الأسرى لإنهاء معاناة المعتقلين الـ68 المعزولين، إلا أنّ إدارة السجون تواصل رفضها إعادتهم إلى القسم الذي نُقِلوا منه خلال عملية القمع قبل 12 يومًا.

وأشار البيان إلى أنّه وعلى مدار الفترة الماضية، واجه المعتقلون عزلًا جماعيًا، ومؤخرًا فقط سُمِح لهم بالخروج للفورة.

الجدير بالذكر أنّ إدارة السّجون نفّذت عمليات قمع في عدة معتقلات في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وكان من ضمنها أقسام في سجن "النقب".

وحمّل نادي الأسير إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، مطالبًا الجهات المختصة مجددًا، وعلى رأسها الصليب الأحمر، بالتدخل العاجل من أجل إنهاء معاناتهم.

ولفت إلى أن عدد الأسرى في هذا السجن يبلغ نحو 1300 أسير.