الأحد 15 Sep / September 2024

شملت وزراء وبرلمانيين.. إيران ترد على العقوبات الأوروبية بالمثل

شملت وزراء وبرلمانيين.. إيران ترد على العقوبات الأوروبية بالمثل

شارك القصة

مراسل "العربي" في طهران يرصد بيان الخارجية الإيرانية حول العقوبات التي فرضت على شخصيات وكيانات أوروبية وبريطانية (الصورة: غيتي)
تشمل العقوبات "حظر إصدار التأشيرات، واستحالة دخول أراضي إيران، ومصادرة الممتلكات والأصول في الأراضي الخاضعة للولاية القضائية لجمهورية إيران".

فرضت إيران، أمس الثلاثاء، عقوبات على أفراد وكيانات في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وذلك ردّاً على عقوبات أوروبية استهدفتها أول من أمس الإثنين.

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران "تفرض عقوبات على مجموعة من الأشخاص والمؤسسات في الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني".

وأشارت في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، إلى أنّ المستهدفين بهذه العقوبات هم 28 فرداً وكياناً في الاتّحاد الأوروبي وثمانية بريطانيين.

"تدخل في شؤون داخلية"

واتّهم البيان الأفراد والكيانات الذي استهدفتهم العقوبات الإيرانية بـ"دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية والتحريض على الأعمال الإرهابية، والتشجيع عليها والعنف ضد الشعب الإيراني".

كما اتهمتهم بـ"التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والترويج للعنف واعمال الشغب في إيران".

وبحسب مراسل "العربي" في طهران فإنّ طهران شددت على مسألة التدخل الأوروبي، ولا سيما خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها، من خلال استخدام وسائل الإعلام للحشد والضغط. 

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، اندلعت موجة احتجاجات مناهضة للسلطات الإيرانية، في أكثر من مدينة، على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في أحد مراكز توقيف شرطة الأخلاق.

وبحسب الوزارة تشمل العقوبات "حظر إصدار التأشيرات، واستحالة دخول أراضي جمهورية إيران الإسلامية، حجب الحسابات المصرفية في النظام المالي والمصرفي، ومصادرة الممتلكات والأصول في الأراضي الخاضعة للولاية القضائية لجمهورية إيران الإسلامية".

"شخصيات تشريعية"

وبالإضافة إلى كيانات ومؤسسات عسكرية، تشمل العقوبات الإيرانية وزراء وبرلمانيين في عدد من الدول الأوروبية وأعضاء في البرلمان الأوروبي بينهم وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المساواة بين المرأة والرجل إيزابيل روم، والنائبة البلجيكية في البرلمان الأوروبي فريديريك ريس، والنائبين الألمانيين رودريش كيسفيتر وريناتا ألت.

وبحسب مراسل "العربي"، فإنّ اللافت في الإعلان الإيراني تمثّل في عدد الشخصيات الذين طالتهم العقوبات، حيث وصل إلى 15 شخصية منها ما له علاقة بالجانب التشريعي في البرلمان الأوروبي، بالاضافة لشخصيات عسكرية سبق وأن خدمت في المنطقة. 

وكانت الحزمة الأخيرة من العقوبات الأوروبية شملت خصوصًا وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني محمد مهدي إسماعيلي الذي اتّهمته بروكسل باضطهاد فنانين ومخرجين معارضين للحكومة.

كما أدرج التكتل اسم وزير التربية والتعليم يوسف نوري في القائمة السوداء، لاستهدافه تلاميذ واحتجازهم على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات.

وكانت إيران أعلنت في 25 يناير/ كانون الثاني فرض عقوبات على 25 شخصًا وكيانًا من الاتحاد الأوروبي وتسعة من المملكة المتحدة ردًّا على عقوبات فرضها التكتل قبل يومين من ذلك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close