الخميس 21 نوفمبر / November 2024

قتل زوجته وطفلهما وانتحر.. جريمة مروعة جديدة تهز لبنان

قتل زوجته وطفلهما وانتحر.. جريمة مروعة جديدة تهز لبنان

شارك القصة

"العربي" يناقش في لقاء خاص ارتفاع معدلات الجريمة في لبنان (الصورة: غيتي)
يستمر مسلسل الجرائم الصادمة في لبنان الذي يعاني أقوى انهيار اقتصادي في تاريخه فقد قضت عائلة من 3 أفراد بعد أن قام الأب بقتل زوجته وطفله قبل أن ينتحر.

استيقظ اللبنانيون، صباح اليوم الجمعة، على جريمة مروعة راح ضحيتها أم وابنها البالغ من العمر 3 سنوات، ووالده الذي وجدت جثته بعيدة عن المنزل نسبيًا. 

ونقلت وسائل إعلام محلية، أنه صباح اليوم عثر على جثة رجل في العقد الثالث من العمر، على مقربة من منزله في بلدة داريا، الواقعة في إقليم الخروب، بقضاء الشوف وسط البلاد. 

ولدى معاينة منزله، تم اكتشاف جثة زوجته وطفله، في مشهد مروع وصادم، ليتم استدعاء القوى الأمنية التي طوقت المكان، لتعاين مسرح الجريمة، قبل نقل الجثث الثلاث إلى المستشفى. 

واحتلت الجريمة المرعبة، صدارة النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعليقات تنم عن صدمة شديدة لا سيما في ظل وجود ضحية بعمر صغير، فيما قام ناشطون بتناول صور قالوا إنها تعود إليه. 

ووفق المعطيات الأولية، التي أوردتها وسائل إعلام لبنانية، فإن التحقيقات تشير إلى جريمة قتل، نفذها الزوج خنقًا، بحق زوجته وطفله، قبل أن يقرر الانتحار، بالقفز من علو 3 طبقات، الأمر الذي يفسر العثور على جثته بالقرب من المنزل.

ونقلت صحيفة "النهار"، أن منفذ الجريمة البالغ من العمر 30 عامًا، رمى نفسه من على سطح مبنى منزله وتوفي على الفور، في ظروف لا تزال أسبابها غامضة حتى الآن. 

الجريمة والانهيار

وتأتي الجريمة، بعد عام تقريبًا، على جريمة صدمت اللبنانيين، راحت ضحيتها أم وبناتها الثلاث في بلدة أنصار الجنوبية، والتي تسبب بها شابان لدوافع انتقام شخصية. 

وتشير تقارير إلى أن الوضع المتردي بلبنان هو السبب الأساسي لارتفاع معدلات الجريمة التي بلغت مستويات قياسية. 

وتعيش البلاد أزمة مالية غير مسبوقة، جعلت 8 من كل 10 أشخاص فقراء وفق البنك الدولي. فيما أعلنت الأمم المتحدة هذا العام تخصيص 8 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر في البلاد.

لكن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أكد قبل أسابيع أنه ورغم ما تشهده البلاد من جرائم متفرقة، فإن معدلات الجريمة تراجعت مقارنة بالعام الماضي 2022، قياسًا للأعوام السابقة، باستثناء جرائم السرقة، الأمر الذي أكدته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، من خلال جدول بياني، نشرته الشهر الماضي. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close