يستعد اللاعب الدولي الجزائري السابق إلياس شتي للمثول أمام القضاء الفرنسي، أول أبريل/ نيسان المقبل، بعد اعترافه بالاعتداء الجنسي على فتاة، خلال فترة توقف البطولات المحلية، أثناء منافسات كأس العالم الماضية في قطر.
وانتقل المدافع شتي البالغ من العمر 28 عامًا من نادي الترجي التونسي، إلى فريق أنجيه الفرنسي في عقد يمتد لغاية 4 أعوام.
وأعلن النادي الفرنسي أن إدارته ستناقش ما تسفر عنه المحاكمة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وكانت صحيفة "وست فرانس" قد ألقت الضوء على تفاصيل القضية قبل يومين، وتواصلت مع ممثل إدارة نادي أنجيه محمد صفاوي الذي أكد أنه لا يملك تفاصيل ما جرى، وأن إدارته تتابع مع اللاعب مستجدات القضية، لمناقشتها معه لاحقًا.
وفي معلومات الصحيفة أنه وخلال الفترة الممتدة بين نوفمبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، وخلال توقف بطولة الدوري الفرنسي مع فعاليات كأس العالم في قطر، قصد الشتي نادٍ ليلي، حيث قالت "وست فرانس" إنه قام بالتحرش بإحدى الفتيات.
شتي لعب مع فريقه الفرنسي خمس مباريات في بطولة الدوري هذا الموسم فقط، مرة واحدة خلالها كان أساسيًا.
قضايا مشابهة
وتبرز قضية الشتي في تصاعد للحوادث المماثلة، وآخرها اتهام نجم المغرب ولاعب باريس سان جيرمان أشرف حكيمي بالاغتصاب من قبل النيابة العامة الفرنسية ووضعه تحت رقابة الشرطة دون حظر سفر.
وتم استجواب حكيمي الذي نفى التهمة، يوم الخميس، بعد أن تقدمت فتاة فرنسية بالإبلاغ عن تفاصيل الاعتداء الأحد الماضي، في أحد مراكز الشرطة، مؤكدة أن الواقعة حدثت في منزل اللاعب المغربي.
قضية حكيمي التي أثارت الرأي العام في فرنسا والمغرب، جاءت بعد الحكم بالسجن لمواطنه نجم الغناء سعد لمجرد الذي أدين بتهمة الاغتصاب قبل أكثر من أسبوع.
وفجرت تلك القضايا المتلاحقة سلسلة جدل واسع على مواقع التواصل بين مدافع عن المتهمين، ومنتقد لتلك الأفعال.
