الجمعة 20 Sep / September 2024

احتجاجًا على استشهاد العصيبي.. إضراب عام داخل الخط الأخضر

احتجاجًا على استشهاد العصيبي.. إضراب عام داخل الخط الأخضر

شارك القصة

برنامج "الأخيرة" يسلط الضوء على الأوضاع في فلسطين بما في ذلك الإضراب في النقب احتجاجًا على استشهاد العصيبي (الصورة: حساب موقع عرب 48 على تويتر)
احتجاجًا على استشهاد الشاب محمد العصيبي، تشهد البلدات الفلسطينية داخل الخط الأخضر إضرابًا عامًا شمل السلطات المحلية العربية وجهاز التعليم العربي والمحال التجارية.

تشهد البلدات الفلسطينية داخل الخط الأخضر اليوم الأحد إضرابًا عامًا وشاملًا التزامًا بقرار لجنة المتابعة العليا، وذلك احتجاجًا على قتل شرطة الاحتلال فلسطينيًا من النقب على بوابات المسجد الأقصى المبارك.

واستشهد الفلسطيني من عرب الداخل محمد العصيبي برصاص الاحتلال، بزعم محاولته خطف سلاح أحد الجنود عند أبواب المسجد، ليكون بذلك أول شهيد فلسطيني في شهر رمضان هذا العام.

والعصيبي (26 عامًا) طبيب فلسطيني تخرج مؤخرًا من كلية الطب في رومانيا، وهو من سكان بلدة حورة في النقب.

ويشمل الإضراب احتجاجًا على استشهاده السلطات المحلية العربية وجهاز التعليم العربي باستثناء جهاز التعليم الخاص، والمحال التجارية والمرافق الأخرى كافة.

وكانت لجنة المتابعة العليا دعت إلى تنظيم وقفات في مختلف البلدات الفلسطينية داخل الخط الأخضر ردًا على الجريمة. ونُظمت وقفات في عدد من البلدات مساء أمس السبت، وستنظم وقفات أخرى مساء اليوم الأحد.

وقرّرت لجنة المتابعة تحويل جنازة الشهيد اليوم الأحد في بلدته حورة إلى مظاهرة جماهيرية حاشدة، ضد "كل سياسات الاحتلال والقمع والتمييز العنصري".

"الرد بتكثيف شد الرحال إلى الأقصى"

إلى ذلك، عقد اجتماع طارئ في حورة، حيث قال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة في كلمته، إن "ارتكاب هذه الجريمة، يأتي ضمن استهداف الاحتلال للتواجد الفلسطيني في القدس والأقصى". 

وأكد أن "الرد يجب أن يكون بتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى والقدس في هذه الأيام تحديدًا من شهر رمضان المبارك".

ولفت إلى أن "الإجراءات التي نتخذها ردًا على الجريمة، هي أيضًا ضد كل سياسات هذه الحكومة، وآخرها قرارها بنشر عصابات مسلحة في مجتمعنا العربي، تحت تسمية (حرس قومي) يقودها تلميذ مئير كهانا، ايتمار بن غفير، وبتأييد كامل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومشاركة عصابات المستوطنين"، مشددًا على أن "كل هذه السياسات لن تردعنا وسنعرف كيف نتصدى لها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close