Skip to main content

حظر محتمل لتيك توك بسبب "المخاوف".. ما هي بدائل المستخدمين الأميركيين؟

الإثنين 3 أبريل 2023

تتزايد الدعوات في الولايات المتحدة لحظر تطبيق "تيك توك" المملوك لشركة "بايت دانس" ومقرها الصين، أو لإقرار مشروع قانون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لمنح الرئيس جو بايدن السلطة القانونية الإدارية لطلب الحظر. 

وفيما ترى واشنطن في التطبيق تهديدًا للأمن القومي، جرى حظر تنزيله على الأجهزة المملوكة للحكومة الأميركية، وسط حديث عن تداعيات الحظر المحتمل للتطبيق في البلاد على المستخدمين الأميركيين. 

وقد مَثل شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لتيك توك، في مارس/ آذار الماضي أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي لمدة خمس ساعات تقريبًا؛ استجوبه خلالها نواب من كلا الحزبين بشأن الأمن القومي ومخاوف أخرى.

إدمان ونشاطات خطرة وبيانات حساسة

ويلفت الصحافي والخبير في التحليل الإلكتروني أوليفير كيري، إلى ثلاثة مخاوف تم الاستماع إليها في جلسة الاستماع، أولًا أن التطبيق يشكل إدمانًا للشباب والصغار في السن، وثانيًا أنه يدفعهم إلى القيام بنشاطات خطرة جدًا.

ويتطرق في حديثه إلى "العربي" من لندن، إلى ثالث المخاوف وهو امتلاك "تيك توك" من قبل شركة صينية متصلة بالحزب الشيوعي في الصين، ووجود بيانات حساسة جدًا عن المستخدمين الأميركيين.

ويقول إن التخوف يتمثل في احتمال أن تطلب السلطات الصينية من "بايت دانس" تسليم البيانات، وهو ما سيضطر الشركة لتنفيذه.

ويتحدث عن خوف من المراقبة المستدامة في الولايات المتحدة، ومن تعرض المستخدمين الأميركيين لها من خلال التطبيق.

وفي ما يخص أثر حظر التطبيق، يؤكد أن المنصة شهيرة للغاية حيث يعتمد عليها عدد كبير من الأشخاص للعمل والترفيه، مذكرًا بما أعلنه "تيك توك" من حيث أن لديه 150 مليون مستخدم شهريًا في الولايات المتحدة. 

وبينما يشير إلى أعداد الشركات الأميركية التي تستخدمه، ومنها شركات متوسطة وصغيرة، إلا أنه يرى أن شركات أخرى ستستفيد من الحظر ومنها "ميتا" التي تمتلك فيسبوك.

ويؤكد أن المنصات والشركات الأخرى ستحاول جذب مستخدمي "تيك توك" في المستقبل القريب. 

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة