أكد وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس تصميمه على محاربة ما وصفه بـ"الإرهاب الداخلي"، الذي يمثل أحد أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.
وقال في مقابلة مع قناة "سي.إن.إن": "إن التمرد و الأعمال الرهيبة التي وقعت في السادس من يناير/ كانون الثاني لم تكن مدمرة على الصعيد الشخصي فحسب، بل إن ذلك خلق في داخلي التزامًا بمضاعفة جهودنا لمحاربة الكراهية ومحاربة أحد أكبر التهديدات التي نواجهها حاليًا على وطننا، والذي هو خطر الإرهاب الداخلي".
“However hard it is, we will get the job done,” says Homeland Security Secretary Alejandro Mayorkas on reuniting families who were separated at the border under the Trump administration. “The cruelty of the prior administration has come to an end.” pic.twitter.com/LdxCAokzXn
— The Situation Room (@CNNSitRoom) February 4, 2021
وأشار إلى الجهود التي تبذلها إدارة جو بايدن لإنهاء سياسة عهد ترمب المعروفة باسم بروتوكولات حماية المهاجرين. وأجبرت تلك السياسة أكثر من 65 ألف طالب لجوء على العودة إلى المكسيك لانتظار جلسات محكمة الهجرة الأميركيّة.
وعلّق مايوركاس على عمليات الاختراق التي قامت بها مجموعات صينية وروسية لأنظمة الكمبيوتر الحكومية الأميركيّة. وتعمل الإدارة الأميركية والكونغرس على تقدير التمويل الإضافي الذي يمكن تقديمه لتعزيز أمن البنية التحتية الاتحادية وأنظمة المعلومات وكذلك من خلال شراكة القطاعين العام والخاص، وفقاً لمايوركاس.
Today Alejandro Mayorkas was officially sworn in as the Secretary of Homeland Security: https://t.co/viMLILFA8o “DHS bears an extraordinary weight on behalf of the American people, the weight of grave challenges seen and unseen,” said Secretary Mayorkas. pic.twitter.com/bbF5WFSBgm
— Homeland Security (@DHSgov) February 3, 2021
وأصبح مايوركاس الأسبوع الماضي أول مهاجر لاتيني يتولى هذا المنصب. وعمل نائبًا لوزير الأمن الداخلي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وأدى اليمين بعد أعمال الشغب الدامية التي وقعت في السادس من يناير/كانون الثاني في مبنى الكونغرس الأميركي من قبل أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.