Skip to main content

طالبت برحيل الرئيس التونسي.. جبهة الخلاص تعقد اجتماعًا شعبيًا بالعاصمة

الأحد 9 أبريل 2023

عقدت جبهة الخلاص الوطني اليوم الأحد، "اجتماعًا شعبيًا" بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس لإحياء ذكرى عيد الشهداء والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

ويأتي هذا الاجتماع، في وقت تواصل فيه الجبهة اعتصامها المفتوح والمطالب بإسقاط الانقلاب والمندد بالاعتقالات السياسية التي طالت معارضين في الفترة الأخيرة، الهدف منها هو "ترهيب" خصوم الرئيس، وفق ما تعتبر الجبهة.

وقالت مراسلة "العربي" في تونس، إن أنصار جبهة الخلاص تجمّعوا منذ الصباح الباكر أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة، ورفعوا شعارات مطالبة بإسقاط الرئيس قيس سعيّد والإفراج عن السجناء السياسيين.

وأكدت أن حملة الاعتقالات كانت محركًا إضافيًا للجبهة وبقية الأطراف السياسية المعارضة للتحرك في الشارع أو حتى لعقد اجتماعات ضد مسار سعيّد.

أنصار جبهة الخلاص يطالبون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

ملاحقة المعارضين

وتجاوز اعتصام أعضاء من جبهة الخلاص بمقر حراك تونس للإرادة العشرة أيام، وفق مراسلتنا، حيث يطالبون بمنح صفة السجين السياسي للمعارضين المعتقلين، وعدم وضعهم معهم مع سجناء الحق العام، إضافة إلى دعوة المتحدث الرسمي باسم المحكمة التونسية للكشف عن التهم الموجهة لهؤلاء.  

ويلاحق القضاء التونسي معارضين وإعلاميين ورجال أعمال، بينهم القيادي في "جبهة الخلاص الوطني" جوهر بن مبارك، ورجل الأعمال كمال اللطيف والوزير السابق لزهر العكرمي، والناشط السياسي خيام التركي ومدير الإذاعة الخاصة "موزاييك أف أم" نور الدين بوطار والقيادي بحزب النهضة نور الدين البحيري.

ويتهم الرئيس التونسي الذي- من المتوقع أن يلقي كلمة بمناسبة عيد الشهداء- الموقوفين بـ "التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي".

المصادر:
العربي - أف ب
شارك القصة