أفادت تقارير إعلامية بأن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية محيط قرية مجدليا بريف إدلب الشرقي وقريتي السرمنية ودوير الأكراد بريف حماة الشمال الغربي، ومناطق أخرى بريف اللاذقية.
وسُجل مقتل 4 عناصر من قوات النظام وإصابة 8 آخرين، جراء هجومٍ نفذه فصيٌل تابٌع للمعارضة المسلحة على مواقع لجيش النظام في قرية الفطاطرة بريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي بأن القصف أصبح يحدث بشكل شبه يومي منذ عقد الهدنة بين الجانبين الروسي والتركي في شمال غرب سوريا، ووقف إطلاق النار من شهر مارس/ آذار الماضي.
قصف متبادل
ويشير إلى قصف متبادل يحصل بين النظام والمعارضة، خصوصًا على خطوط التماس بين قوات الجانبين. وخلال الأيام الماضية حصل تصعيد ملفت من قبل النظام السوري وحليفه الروسي الذي قصف بالطيران الحربي مواقع في عمق مناطق المعارضة السورية، فيما تبقى الأسباب غير معروفة الأهداف حتى اللحظة وغالبًا ما تستهدف مناطق عسكرية.
وكانت المعارضة المسلحة قد صرّحت بأنّها استهدفت نقطة لقوات النظام السوري في قرية الفطاطرة ما أدى بحسبها إلى سقوط العديد من القتلى في صفوف النظام، كما أعلنت قوات النظام أنها استهدفت مناطق في ريف الساحل السوري وقرى مدنية في جبل الزاوية القريبة من خطوط الاشتباك.
تخوّف من عودة الحملات العسكرية
ميدانيًا، تقصف قوات النظام السوري بشكل دائم مناطق مأهولة بالسكان، لا سيّما منطقة جبل الزاوية التي نزح جلّ سكانها خلال الحملة العسكرية الأخيرة للنظام السوري والقوات الروسية.
ويتحدّث مراسل "التلفزيون العربي" عن تخوّف شبه دائم من عودة العمليات العسكرية، لا سيّما أن مصير المنطقة التي تقع جنوب الطريق الدولي لم يحسم حتّى اللحظة بين الطرفين الروسي والتركي.
ويحدث كل هذا في ظلّ استمرار القوات التركية بتشكيل دوريات أمنية بشكل يومي، ونشر مخافر تركية على الطريق الدولي الواصل بين مدينة حلب واللاذقية وصولًا إلى إلى شرق سوريا ومن هناك إلى العراق وآسيا، وهو الطريق الذي يشكّل عقدة الخلاف الروسي-التركي الآن.
