الخميس 12 Sep / September 2024

الأدوية المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.. تطور ذو فوائد صحية وبيئية

الأدوية المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.. تطور ذو فوائد صحية وبيئية

شارك القصة

نافذة لـ "العربي" ضمن برنامج "شبابيك" حول الأدوية المصنعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد (الصورة: تويتر)
بحسب بعض الدراسات العلمية الحديثة، فإن الأدوية المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن أن تكون البديل لمواجهة النقص في بعض الأدوية التقليدية.

انعكس انحسار الموارد الطبيعية على قطاع تصنيع الأدوية، في ظل التغيرات المناخية التي تشكل خطرًا على النباتات الطبية.

وبحسب بعض الدراسات العلمية الحديثة، فإن الأدوية المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن أن تكون البديل لمواجهة النقص في بعض الأدوية التقليدية.

ما هي الأدوية المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد؟

ويمكن باستخدام هذه التقنية، تصنيع الأدوية في أي مكان وليس في المختبرات الطبية حصرًا، ما يجعل من السهل تصنيعها في المواقع النائية التي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء العالم.

وتشير الدراسات إلى أن استخدام هذه التقنية قد يساهم في تخفيف حدة التغيرات البيئة والمناخية؛ إذا جرى التوسع في صناعتها.

فوائد صحية وبيئية

وفي هذا الإطار، قالت روان عبد السلام الاختصاصية في الصيدلة، إن مجال صناعة الأدوية يطمح لمزيد من التطور في ظل انحسار النباتات الطبية التي تعتبر المصدر الأساسي للعديد من الأدوية والتي تحمل التركيبات الكيميائية والدوائية اللازمة للمرضى.

وأضافت عبد السلام في حديث إلى "العربي" من عمّان، إنه نظرًا للتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على النباتات، عكف العلماء على إجراء دراسات حتى يتم حل هذه المشكلة وإيجاد البديل لها.

ومضت تقول: "يمكن أن تكون هناك بارقة أمل من ناحية طباعة الأدوية بطريقة وتقنية ثلاثية الأبعاد، والتي تدخل في مجال الأجهزة الطبية والأغذية".

ولفتت عبد السلام، إلى أنه بمجرد إعطاء المريض التركيبة الدوائية يتم طباعة هذه الأدوية عن طريق طابعة وهي عبارة عن جهاز صغير يحتوي على طابعة ومكان مخصص لوضع الهاتف الذكي الذي يترجم الدواء إلى حبة دواء ويحتوي على إناء يوضع فيه محلول الدواء، وعن طريق الضوء يجري تحويل هذا المحلول إلى حبة دواء.

وأشارت عبد السلام، إلى أنه عندما يجري تصنيع الدواء بهذه الطريقة بوجود المريض في المستشفى يتم تقليل الأدوية التي يستخدمها ومن تأثيرها على البيئة، فضلًا عن تقليل التجارب على النباتات وعلى الحيوانات.

وختمت بالقول: "هذه التقنية ما تزال تحت الدراسة والأبحاث في سعي لدمجها في  الرعاية الصحية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close