دعت المعارضة السياسية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في هايتي الولايات المتحدة إلى احترام سيادة البلاد.
ويأتي ذلك في أعقاب دعم واشنطن للرئيس، جوفينيل مويز، المتهم بالسعي إلى تمديد ولايته بشكل غير قانوني، حيث وافقت الولايات المتحدة على موعد انتهاء ولايته.
وقال نيد برايس الناطق باسم الخارجية الأميركية: "إنه يفترض أن يتولى الرئيس الجديد المنصب خلفًا للرئيس جوفينيل مويز في نهاية فترة ولايته في السابع من فبراير/ شباط 2022".
وقلل المعارض أندريه ميشال من الإعلان الأميركي، ووصفه بـ"المناورة" التي تهدف إلى كسر التعبئة الشعبية على الأرض. وقال: "لا يمكن لأي بلد أن يطلب منا قبول انتهاك دستورنا".
Haiti's Ambassador to the UK, Euvrard Saint Amand @euvsa8879, writes in @Global_Policy about Haiti's need to have a functioning constitution that works for all Haitians. Our country's future success depends on it. 🇭🇹https://t.co/eauXX95I4j
— Claude Joseph (@claudejoseph03) February 5, 2021
ودعا يوري لاتورتو، أحد رموز المعارضة السياسية للخروج من الأيام التي كانت فيها التصريحات الأجنبية تؤثر على هايتي "في الاتجاه الخاطئ". ويتحقق ذلك عبر مساعدة الأسرة على فهم نضال المعارضة وتاريخ البلاد بشكل أفضل، وفقًا للاتورتو.
ونشأ هذا الخلاف بعدما انتخاب مويز في اقتراع ألغيت بعد ذلك نتائجه بسبب عمليات تزوير، وأعيد انتخابه بعد عام، وبعد هذه الانتخابات المتنازع عليها، اشتدت تظاهرات المعارضة المطالبة باستقالته في المدن الرئيسية في البلاد صيف 2018.
وشن المجتمع المدني في السنوات الأخيرة حملة ضدّ فساد الدولة وغياب الأمن مع انتشار العصابات في جميع أنحاء البلاد الواقعة في منطقة الكاريبي.
وقالت ماري روزي أوغست دوكينا، من الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: "بدلًا من الانحياز إلى الديمقراطية، لم تقل الولايات المتحدة شيئًا عندما لم تُجرَ الانتخابات في موعدها".
ولا يوجد برلمان في هايتي منذ عام، ويحكم الرئيس بمراسيم، مما يزيد من عدم ثقة السكان.