رفضت الصين اليوم الأربعاء، دعوة الوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تايوان إلى المشاركة في الأمم المتحدة، قائلة: إنّ تايبيه "لا تملك الحق" في ذلك.
وقال ما شياوغوانغ، الناطق باسم مكتب شؤون تايوان في بكين، خلال إيجاز إعلامي: "الأمم المتحدة منظمة حكومية دولية تتألف من دول تتمتع بسيادة". وشدد على أن "تايوان جزء من الصين".
وأضاف أن جمهورية الصين الشعبية هي "الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها"، وحثّ السياسيين في تايبيه على التخلي عن فكرة الاعتماد على واشنطن من أجل الاستقلال.
وكان بلينكن قد دعا أمس الثلاثاء إلى "مشاركة كبيرة" لتايوان في الأمم المتحدة، وهو اقتراح غير مقبول بالنسبة إلى بكين التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها.
وقال بلينكن: إن "مشاركة تايوان الهادفة في نظام الأمم المتحدة ليست قضية سياسية بل براغماتية".
وأشار إلى أن تايوان تعتبر شريكًا أساسيًا للولايات المتحدة، قائلًا: إن "استثناء تايوان يقوض العمل المهم للأمم المتحدة ووكالاتها".
Taiwan is a critical partner to the United States and a democratic success story. Taiwan should have meaningful participation in the @UN system, especially as we face an unprecedented number of global challenges.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 26, 2021
والأسبوع الماضي، ردّ الرئيس الأميركي جو بايدن على سؤال بشأن إمكانية تدخل واشنطن والدفاع عن تايوان إذا ما هاجمتها الصين قائلًا: "نعم لدينا التزام بهذا الصدد".
لكن وزارة الخارجية الصينية دعت الولايات المتحدة إلى عدم إرسال إشارات خاطئة للمؤيدين لاستقلال تايوان.
وتعتبر بكين تايوان التي فرّ إليها القوميون المهزومون في البر الرئيسي نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949، مقاطعة تابعة لها، وجزءًا لا يتجزّأ من أراضيها.