Skip to main content

جندية أميركية سابقة تقف خلف حساب داعم للكرملين.. ما قصة "ابنة دونباس"؟

الجمعة 21 أبريل 2023
أقرّت سارة بيلز بجمع أموال واستضافة برامج صوتية على حساب "ابنة دونباس" في تطبيق تلغرام - تويتر

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الهوية الحقيقية لأحد أنشط الحسابات الداعمة لروسيا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد تبيّن أن جندية أميركية سابقة تتخفى وراء الحساب الروسي لتصبح صوتًا بارزًا على الإنترنت في نشر الدعاية المؤيدة للكرملين، ودعم الحرب الروسية على أوكرانيا.

ما قصة "ابنة دونباس"؟

يحمل الحساب اسم "ابنة دونباس" (Donbass Devushka) ويزعم أن وراءه مدونة روسية، فيما هو وجه لشبكة موالية للكرملين تشمل حسابات على وسائل التواصل والبودكاست وجمع التبرعات. 

ومن يقف خلف هذا الحساب، وفق الصحيفة، ما هو إلا امرأة عملت سابقًا في مجال الطيران بالولايات المتحدة اسمها سارة بيلز، وتعيش في واشنطن وكانت ضمن طاقم قاعدة جوية أميركية.

وقالت بيلز إنها واحدة من 15 شخصًا حول العالم يديرون حسابات "دونباس ديفوشكا"، التي أصبحت من بين أكثر الحسابات متابعة باللغة الإنكليزية التي تروّج لوجهات نظر روسيا.

وأقرّت بجمع أموال واستضافة برامج صوتية على حساب "ابنة دونباس" في تطبيق تلغرام، الذي يضم 65 ألف شخص. كما نشرت من خلال الحساب 4 من الوثائق الأميركية المسربة.

وبينما يصف الحساب نفسه بأنه منخرط في "حرب معلومات على النمط الروسي"، لم يتضح ما إذا كانت بيلز استخدمت تصريحها الأمني للوصول إلى الوثائق السرية.

ونقلت عنها "وول ستريت جورنال" قولها: "من الواضح أنني أعرف مدى خطورة المواد السرية للغاية".

تمجيد مجموعة "فاغنر"

من ناحيتها، روّجت حسابات "ابنة دونباس"، التي تستخدم الاسم نفسه، على منصات أخرى مثل تويتر ويوتيوب وسبوتيفاي للأجندة الروسية والمواد التي تُمجّد مجموعة "فاغنر" والجيش الروسي، بما في ذلك الاحتفاء ببعض الممارسات العنيفة للمجموعة ضد الأوكرانيين.

ووعدت تلك الحسابات بإرسال عائدات المنصات من أجل "حرية دونباس"، ومساعدة المقاتلين على الجبهة.

الجندية الأميركية السابقة سجّلت ملفات صوتية مع ضيوف يدافعون عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويعارضون المساعدات الأميركية لأوكرانيا.

وتُعرف نفسها بأنها مهتمة بأوروبا الشرقية، وتقول إنها "لا تكره أوكرانيا أو الأوكرانيين". وتعتبر أن اتهام بوتين بارتكاب جرائم حرب "نفاق".

من جانبها، أعلنت دائرة التحقيقات الجنائية في البحرية الأميركية أنها ستبدأ تحقيقًا مع بيلز بشأن علاقتها بهذه الحسابات مع وزارة العدل.

المصادر:
العربي
شارك القصة