الخميس 19 Sep / September 2024

"فرص هائلة لتنمية الاقتصاد".. بريطانيا تقدم تمويلات لتطوير الذكاء الاصطناعي

"فرص هائلة لتنمية الاقتصاد".. بريطانيا تقدم تمويلات لتطوير الذكاء الاصطناعي

شارك القصة

نافذة سابقة تتناول مساعي الصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي (الصورة: غيتي)
أكّد رئيس الوزراء البريطاني أن تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي يوفر فرصًا لتنمية اقتصاد البلاد وتوفير وظائف بأجور أفضل.

أعلنت بريطانيا اليوم الإثنين عن تمويل أوليّ بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني (124.5 مليون دولار) لفريق عمل للمساعدة في تطوير نماذج أوليّة من الذكاء الاصطناعي تستخدمه روبوتات الدردشة مثل "تشات جي.بي.تي" لاستخدامه في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم.

اقتصاد أكثر ابتكارًا

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: "تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي يوفر فرصًا هائلة لتنمية اقتصادنا، وتوفير وظائف بأجور أفضل وبناء مستقبل أفضل من خلال التقدم في الرعاية الصحية والأمن". 

واعتبر سوناك أنه "من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة عبر خبراء فريق العمل الجديد، يمكننا الاستمرار في قيادة الطريق في تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والجدير بالثقة في إطار تشكيل اقتصاد بريطاني أكثر ابتكارًا". 

سباق الذكاء الاصطناعي

ويحتدم السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تخطط الصين لانتزاع مركز الصدارة على مستوى العالم في هذا المجال بحلول 2030. لكن بكين تحرص على أن لا تتعارض أهدافها مع معاييرها أو إيديولوجيتها الاشتراكية الأساسية.

وبينما تخضع أدوات الذكاء الاصطناعي لتدقيق أمني، تتسابق شركات التكنولوجيا الصينية لإنشاء أدوات شبيهة بروبوت الدردشة "شات جي بي تي"، الذي يمكنه تقديم إجابات عن أسئلة المستخدمين المختلفة في بضع ثوان.

وكان محرّك البحث "بايدو" في طليعة المجموعات الصينية التي دخلت على هذا الخط، وما لبثت أن حذت حذوها شركة الإنترنت وألعاب الفيديو "تنسنت"، وكذلك شركة "علي بابا"، رائدة التجارة الإلكترونية.

وتؤكد الصين أن تنظيم هذا المجال ضمن معاييرها أمر ضروري قبل وضع برامج في خدمة المستخدمين. وقد اقترحت قواعد صارمة لكيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا مؤكدة أن من يخالفها قد يواجه العقوبات.

وتنص مسودة النص التنظيمي على أن الذكاء الاصطناعي ينبغي أن يعكس القيم الاشتراكية الأساسية. ويؤكد على أن المحتوى يجب أن لا يحتوي على عناصر تهدف إلى تخريب سلطة الدولة. ويجب أن يحترم هذا المحتوى حقوق الملكية الفكرية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close