وصفت ساندرا أودكيرك كبيرة الممثلين الأميركيين في تايوان، اليوم الجمعة، علاقات بلادها مع السلطات في الجزيرة بأنها "متينة كالصخرة".
وجاءت تصريحات المسؤولة الأميركية في ظل تصاعد التوتر بين تايوان والصين خلال الأسابيع الماضية، حيث لم تستبعد بكين استخدام القوة ضد الجزيرة التي تحظى بحكم ديمقراطي وتعتبرها الصين تابعة لها.
"ملتزمون" بالدفاع عن تايوان
وجددت أودكيرك في أول مؤتمر صحافي منذ توليها منصبها رئيسة للمعهد الأميركي في تايوان في يوليو/ تموز التزام الولايات المتحدة بمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها.
وأضافت: "على الولايات المتحدة الالتزام بمساعدة تايوان على التكفل بما يلزم للدفاع عن نفسها".
ويمثل المعهد سفارة فعلية لواشنطن في غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية.
وعندما سُئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة ستهب للدفاع عن تايوان إذا هاجمتها الصين، قالت أودكيرك: إنّ السياسة في ما يتعلق بتايوان واضحة وتبقى دون تغيير، مشيرة إلى عدة قوانين أميركية تحكم العلاقات مع تايوان.
وكثفت الصين في الآونة الأخيرة تدريبات عسكرية في منطقة تحديد الدفاع الجوي لتايوان، في خطوة تعتبرها تايوان مضايقات عسكرية من بكين.
دعم مشاركة تايوان في الأمم المتحدة
وحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم مشاركة "قوية" لتايوان في المنظومة الخاصة بالمنظمة.
واعتبر بلينكن أن "تايوان شريك أساسي للولايات المتحدة وتشكل نجاحًا ديمقراطيًا".
وأكد الوزير الأميركي أن مشاركة تايوان ضرورية لمواجهة "عدد غير مسبوق من التحديات العالمية".
وتعتبر بكين أن تايوان البالغ عدد سكّانها حوالي 23 مليون نسمة جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية.
ويدير تايوان البالغ عدد سكّانها حوالي 23 مليون نسمة منذ 75 عامًا نظام لجأ إلى الجزيرة بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القارية إبّان الحرب الأهلية الصينية.