الأحد 27 أكتوبر / October 2024

لبحث الوضع السوداني وملف سوريا.. اجتماع لوزراء الخارجية العرب الأحد القادم

لبحث الوضع السوداني وملف سوريا.. اجتماع لوزراء الخارجية العرب الأحد القادم

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على الاشتباكات المتجددة بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم (الصورة: رويترز)
تقرّر عقد اجتماعات تحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للإعداد والتحضير لهاتين الدورتين الوزاريّتين غير العاديّتين.

تعقد جامعة الدول العربية في القاهرة الأحد اجتماعين غير عاديين على مستوى وزراء الخارجية لبحث الحرب في السودان ومسألة عودة سوريا إلى الجامعة، وسيرأس هذه الاجتماعات سامح شكري، وزير الخارجية المصري الذي تتولى بلاده حاليًا الرئاسة الدورية لمجلس جامعة الدول العربية.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسي رفيع المستوى، طلب عدم نشر اسمه، أنّه "تقرّر عقد دورتين غير عاديّتين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم الأحد"، على أن تخصّص الدورة الأولى لمناقشة تطوّرات الأزمة السورية ومسألة إعادة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة، في حين ستبحث الدورة الثانية الحرب الدائرة في السودان.

وسيبحث الاجتماع المخصص للسودان الوضع في هذا البلد "بأبعاده كافة، السياسية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية"، وفق المصدر.

السودان وسوريا يتصدران الأجندة

ومنذ منتصف الشهر الماضي، اندلع قتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأسفر القتال عن مقتل أكثر من 500 شخص، معظمهم في الخرطوم ودارفور (غرب)، وإصابة الآلاف، وفق حصيلة رسمية يؤكد مراقبون أنها أقل من الواقع.

كما أعلنت الأمم المتّحدة الثلاثاء الماضي، أنّ الصراع في السودان خلّف أكثر من 330 ألف نازح و100 ألف لاجئ منذ اندلاع الاشتباكات منتصف الشهر الفائت.

كما تقرّر عقد اجتماعات تحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للإعداد والتحضير لهاتين الدورتين الوزاريّتين غير العاديّتين.

وسيتمّ، وفقًا للدبلوماسي عقد اجتماع تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب قبيل انعقاد الدورتين غير العاديتين.

حراك عربي نحو سوريا

وخلال الفترة الأخيرة، أصبح الملف السوري، محور عدد من الاجتماعات، حيث تجتهد بعض الدول العربية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بعد حرمان النظام السوري من الاجتماعات بسبب قمعه للثورة التي اندلعت ضده في مارس/ آذار 2011 وقمعها بالحديد والنار.

والإثنين الماضي، عُقد في عمّان اجتماع تشاوري بمشاركة وزراء خارجية كلّ الأردن والسعودية والعراق ومصر والنظام السوري، بحث خلاله الوزراء سُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها.

ومنتصف أبريل/ نيسان الماضي عُقد اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي في جدّة شاركت فيه أيضًا مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة التي علّقت عضويّة سوريا لديها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

وعقب اجتماع جدّة بأيام زار وزير الخارجية السعودي دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين قبل 12 عامًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close