الجمعة 20 Sep / September 2024

الأسرى يعلنون الإضراب ليوم واحد.. الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم غرفة

الأسرى يعلنون الإضراب ليوم واحد.. الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم غرفة

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول تراجع الحالة الصحية للأسير وليد دقة في سجون الاحتلال (الصورة: غيتي)
أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أن الإضراب عن الطعام يأتي من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى.

أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أن يوم غد الإثنين سيكون إضرابًا عن الطعام ليوم واحد، كخطوة أولى من خطوات نضالية مقبلة، وذلك في سياق نضال الأسرى المستمر.

وأكدت اللجنة في بيانها أن هذه الخطوة الأولية من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى، من بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وعاهد أبو غلمي ووليد حناتشة، "وكذلك رفضًا لمجزرة الاعتقال الإداريّ بحق أبناء شعبنا".

وتابعت: "إن جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة هذا السجان المتجبر "سلاح الإضراب عن الطعام"، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار أسرانا دون تهمة ودون محاكمة".

وطالبت اللجنة، أحرار العالم كافة "أفرادًا ومؤسسات" باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا كافة.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية أبريل/ نيسان الماضي قرابة الـ 4700 أسير؛ بينهم 32 أسيرة، و170 طفلاً قاصرًا، ونحو 6000 معتقلًا إداريًا.

أما الأسرى المرضى، فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم غرفة سكنية

على صعيد آخر، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فلسطينيًا على هدم غرفة سكنية في منزله ببلدة جبل المكبر في القدس المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، عن مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي قصي السرخي على هدم الغرفة التي أضافها إلى منزل العائلة، بحجة عدم الترخيص.

ووفق عائلة السرخي، فقد تسلمت من بلدية الاحتلال قرار هدم الغرفة قبل عامين، إذ قاموا بإضافتها، كون نجلهم قصي ينتظر مولودته البكر.

وأوضحت والدة الشاب قصي، أن العائلة طالبت بتجميد قرار الهدم أكثر من مرة، مع دفع غرامات مالية باهظة، ولكن محكمة الاحتلال أخطرتهم بالقرار النهائي للهدم الذاتي بتاريخ اليوم، وإلا ستجبرهم على تحمل تكاليف عملية الهدم.

ويقطن في المنزل الذي لا تتجاوز مساحته 100 متر مربع، والدة قصي مع أبنائها العشرة وأحفادها.

ويذكر أن قوات الاحتلال هدمت بركسات الماشية للعائلة ذاتها، وجرفت الأرض المحاذية، الأربعاء الماضي.

في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close