الأربعاء 30 أكتوبر / October 2024

طابع ثقافي وسياحي.. معرض الورود والنباتات يزين مدينة البليدة الجزائرية

طابع ثقافي وسياحي.. معرض الورود والنباتات يزين مدينة البليدة الجزائرية

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول معرض الورود والنباتات المنزلية في مدينة البليدة الجزائرية
عاد معرض الورود والنباتات المنزلية إلى مدينة البليدة الجزائرية بعد غياب سنوات، إذ اختير له شعار البليدة تبعث الزهور وتحتضن الإبداع من خلال أبوابها السبعة.

شارك أكثر من 40 شخصًا من سكان البليدة الأصليين، وعلى امتداد شهر كامل في معرض الزهور الذي ينظم في باب السبت بالبليدة غرب الجزائر العاصمة.

واختير للمعرض شعار "البليدة تبعث الزهور وتحتضن الإبداع من خلال أبوابها السبعة"، فالموعد الذي غاب لسنوات عاد بالتنسيق مع البلدية، وعدد من الجمعيات في طور التأسيس، حيث حاول المنظمون جعله مهرجانًا ذا طابع سياحي وعائد اقتصادي.

وفي حديث لـ"العربي" يقول منظم المعرض سليم مباركي، إن للمهرجان طابعًا ثقافيًا وسياحيًا كما لديه عائد اقتصادي، وإنهم يسعون إلى الترويج له لزيارته من داخل الجزائر وخارجها.

معرض الورود والنباتات المنزلية إلى مدينة البليدة الجزائرية
معرض الورود والنباتات المنزلية في مدينة البليدة الجزائرية - العربي

وإن عرفت البليدة بمدينة الورود تاريخيًا، فإن للعارضين تاريخًا أيضًا في علاقتهم بكل كائن نباتي، إذ يمتهن فريد وهو صاحب مشتل منذ أكثر من 60 سنة، غرس شتى أنواع النباتات وبيعها، ويعرضها في المعرض بشغف كبير، ويؤكد أن الطلب في تزايد خاصة على النباتات المنزلية.

حتى سكان البليدة لهم طقوسهم الخاصة في غرس النباتات، حيث لا يخلو بيت في البليدة من الورود، ومن قطعة أرض صغيرة للزرع.

وتقول فايزة محمدي أثناء زيارتها إلى المعرض لـ"العربي"، إنّ النباتات عبارة عن كائن حي تفيد الإنسان، معتبرة أنها بمثابة "علاج روحي ونفسي".

فالبليدة أو الوريدة، تصغير لاسم الوردة، هكذا يحلو للجزائريين إلى اليوم أن يسموا محافظتهم الغربية الملقبة هكذا منذ تأسيسها في القرن السادس عشر، حيث يعيد المعرض بعث فن متوارث يتباهى به سكان المنطقة ويحافظون عليه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close