يتوافد الناخبون الأتراك في قطر إلى سفارة بلادهم في الدوحة للتصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
وكانت المرحلة المفصلية تجددت أمام الناخب التركي، بعدما فشلت الجولة الأولى التي جرت في الرابع عشر من مايو/ أيار الجاري في حسم هوية المرشح الرئاسي الفائز.
وبينما تُعد الانتخابات التركية في الخارج أولى خطوات حسم النتيجة النهائية ضمن جولة الإعادة، يُتوقع أن تشهد هذه الأخيرة تنافسًا شديدًا، لا سيما وأنها سترسم ملامح مستقبل تركيا واسم رئيسها المقبل.
وقد وجهت وزارة الخارجية التركية دعوة لمواطنيها المقيمين في مختلف دول العالم للمشاركة في التصويت.
إقبال كبير على التصويت
في الدوحة، وفّرت السفارة التركية إجراءات تنظيمية لتأكيد سير العملية الانتخابية بسلاسة. فشهدت السفارة إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين الأتراك على التصويت، وسط توقعات بازدياد أعداد المقبلين على الصناديق.
تقول إحدى المشاركات: "إنه يوم جميل أن نرى أنفسنا ندلي بأصواتنا من أجل وطننا". وتردف بالإشارة إلى أنها جاءت إلى السفارة "للانتخاب لمصلحة وطنها"، وفق تعبيرها.
إلى ذلك، تستمر الجالية التركية المقيمة في قطر وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة في الإدلاء بأصواتها.
وستفصل هذه الجولة من الانتخابات في هوية من سيقود الجمهورية التركية خلال السنوات الخمس المقبلة.
