الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"زلزال رياضي" في فرنسا.. رئيسة اللجنة الأولمبية تستقيل من منصبها

"زلزال رياضي" في فرنسا.. رئيسة اللجنة الأولمبية تستقيل من منصبها

شارك القصة

رئيسة اللجنة الأولمبية الفرنسية المستقيلة بريجيت إنريكيس
رئيسة اللجنة الأولمبية الفرنسية المستقيلة بريجيت إنريكيس - غيتي
في خطوة لافتة وبعد صراعات داخلية ألقت بظلالها على اللجنة الأولمبية الفرنسية تقدمت رئيستها بالاستقالة قبل عام من أولمبياد باريس.

أعلنت رئيسة اللجنة الأولمبية الفرنسية بريجيت إنريكيس، اليوم الخميس، استقالتها من منصبها قبل عام تقريبًا من استضافة الألعاب الصيفية في باريس 2024، في خطوة وصفت بالضربة القوية للهيئة الرياضية قبل 14 شهرًا من الأولمبياد.

وقالت اللجنة الأولمبية في بيان: "في افتتاح الجمعية العمومية اليوم أعلنت بريجيت إنريكيس قرارها بالاستقالة من رئاسة اللجنة الوطنية".

وتنطلق الألعاب الأولمبية بباريس في 26 يوليو/ تموز عام 2024، وتختتم في 11 أغسطس/ آب من العام المقبل.

وتمرّ اللجنة الأولمبية الفرنسية منذ أكثر من عام ونصف بأزمة غير مسبوقة، بين التهديدات بالشكاوى، النعرات وكشوف عن رسائل عبر البريد الإلكتروني في الصحافة.

"العنف النفسي"

وكانت إنريكيس قد طالبت اللجنة الأولمبية الدولية بفتح تحقيق داخلي في اللجنة الفرنسية، وسط نزاع طويل مع الأمين العام السابق ديدييه سيمينيه. وعادت إلى منصبها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عقب إجازة مرضية لمدة شهرين، بعد أن اتهمت سيمينيه "بالعنف النفسي".

وردّ رئيس أحد الاتحادات الرياضية الذي كان حاضرًا وقت إعلان الاستقالة، خلال جمعية عمومية مرتقبة "لم يعد الوضع محمولًا، لقد اتخذت الخيار الصحيح".

ونفى سيمينيه كل المزاعم ورفع دعوى قضائية ضد إنريكيس بتهمة التشهير، وستتولى الأمين العام أستريد غويار المهام حتى انتخاب رئيس جديد "في الأشهر الثلاثة المقبلة"، بحسب بيان صادر عن اللجنة التي لا صلة لها باللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024.

 وسيتعين على غويار تنظيم مجلس الإدارة الذي سينتخب رئيسًا من أعضائه في غضون ثلاثة أشهر مقبلة.

"أكاذيب"

وأضافت اللجنة في بيانها: "تناشد بريجيت إنريكيس كل أعضاء الحركة الرياضية الاستمرار في العمل بحماس، من أجل هدف أساسي وعظيم.. النجاح التام لأولمبياد باريس والألعاب البارالمبية في 2024".

وكانت إنريكيس في خلاف أيضًا مع سلفها دينيس ماسيليا، ومحاميها أراش ديرامبراش وقالت الشهر الماضي، إن اللجنة الأولمبية الفرنسية مستهدفة بحملة "أكاذيب ومعلومات مغلوطة لزعزعة الاستقرار".

من جهتها، قالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستريا في ردّ لوكالة فرانس برس، إنه يجب على اللجنة أن "تتكاتف" و"تستعيد عافيتها".

وأضافت: "لا يوجد فائز اليوم" لكن يمكن أن يكون هناك "انتصار للجهد الأخلاقي والديمقراطي"، موضحة أنها دعت المكتب التنفيذي للوزارة لاجتماع من أجل "تقييم" الوضع.

كما أشادت بـ"العمل الراسخ في خدمة الرياضة الفرنسية" لإنريكيس، واصفة إياها بأنها "امرأة مقتنعة، ملتزمة، شغوفة، شجاعة...ستبقى إلى الأبد أول رئيسة في تاريخ اللجنة الأولمبية الفرنسية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close