Skip to main content

دخل حيز التنفيذ.. تضامن مع عائلة "صب لبن" في القدس بعد قرار هدم منزلهم

الأحد 11 يونيو 2023

أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز أن مئات الفلسطينيين في القدس المحتلة معرضون لخطر الإخلاء القسري.

وأشارت المنسقة الأممية إلى أن سلطات الاحتلال حددت يوم الأحد موعدًا نهائيًا لإخلاء عائلة صب لبن بيتها في عقبة الخالدية في البلدة القديمة في القدس المحتلة لصالح المستوطنين، مشددة على ضرورة إنهاء هذه الممارسات التي تتعارض مع القانون الدولي.

وفي محاولة للتصدي لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية تهجير عائلة صب لبن المقدسية قسرًا من منزلها، تجمع فلسطينيون وناشطون ودبلوماسيون أمام المنزل لمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ قرارها.

وقد خاضت العائلة معارك قضائية طويلة أمام المحاكم لكنها لم تتمكن من وقف تنفيذ القرار.

تهويد القدس المحتلة 

ووسط هذا التضامن، يقول أحمد صب لبن في حديث لـ"العربي": إن قوات الاحتلال يمكن أن تأتي في أي لحظة لإخلاء المنزل وإبعاد العائلة من المنزل الفلسطيني الأخير في هذا العقار الذي تحوّل إلى بؤرة استيطانية.

من جهتها، توضح مراسلتنا من القدس المحتلة أن هناك ما يشبه الاعتصام المفتوح والتأهب المتواصل تخوفًا من وصول قوات الاحتلال من أجل تنفيذ قرار الإخلاء الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد.

وتشير المراسلة كريستين ريناوي إلى وجود تجمع بداخل المنزل من الناشطين المتضامنين مع عائلة صب لبن ويحرصون على عدم تركها وحيدة بداخل العقار تخوفًا من مباغتة إسرائيلية تأتي لتنفيذ القرار.

ناشطون متضامنون مع عائلة صب لبن المقدسية بداخل منزلها - غيتي

وتوضح أن "لا أحد يعرف متى سيتم تنفيذ القرار، ولكن العائلة دعت للتضامن والحشد، ليس فقط من أجل حماية عقارها المطل على قبة الصخرة، ولكن من أجل رفض التهويد".

وتشرح المراسلة أن هذا منزل عائلة صب لبن هو ضمن بناية تم الاستيلاء عليها بالكامل وقد خاضت العائلة معارك قانونية منذ عام 1977 من أجله.

وفي الوقت الذي سينفذ فيه قرار التهجير، وفق المراسلة، سوف يتم وضع اليد بالكامل على بناية سكنية في عقبة الخالدية الذي هو حي ذو موقع إستراتيجي مطل على قبة الصخرة ولا يبعد سوى 100 متر عن المسجد الأقصى

المصادر:
العربي
شارك القصة