كشف الفاتيكان اليوم الأربعاء أن من المتوقع خروج البابا فرنسيس من المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنه يتعافى على نحو طبيعي ودون مضاعفات.
وكان بابا الفاتيكان (86 عامًا) قد خضع الأربعاء الماضي لعملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات لعلاج فتق بالبطن الأربعاء الماضي.
ولم يلق بابا الفاتيكان عظته الأسبوعية من شرفة مستشفى الجميليي يوم الأحد لتجنب إرهاق الوقوف لمدة طويلة.
وألغى الفاتيكان جميع لقاءات البابا الخاصة والعامة حتى الثامن عشر من يونيو/ حزيران الجاري.
"تعافي من دون مضاعفات"
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في بيان: "قضى البابا الليلة في راحة. ويقول الفريق الطبي إنه يتعافى على نحو طبيعي دون مضاعفات وبناء على ذلك فهم يعتزمون السماح بخروجه من المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأشار بروني إلى أن بابا الفاتيكان يباشر أعماله أثناء إقامته بالمستشفى ويقضي بعض الوقت أيضًا في الكنيسة الصغيرة في جناح بالدور العاشر مخصص للباباوات.
وعانى القائد الروحي لنحو 1,3 مليار كاثوليكي في العالم منذ عقد من مشكلات صحية متزايدة خلال العام الماضي.
#14dejunio | El director de la @HolySeePress, Matteo Bruni, comunica que el Santo Padre ha descansado bien durante la noche. El personal médico informa que el curso clínico se desarrolla sin complicaciones, por lo que está planeando su alta para los próximos días. pic.twitter.com/jvP5cBkHdx
— Vatican News (@vaticannews_es) June 14, 2023
وخضع لعملية جراحية في مستشفى جيميلي في يوليو/ تموز 2021 لإصابته بنوع من التهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تتكون في بطانة الأمعاء، وغادر المستشفى بعد عشرة أيام.
كما بقي في المستشفى ثلاث ليالٍ في نهاية مارس/ آذار، بسبب التهاب في الشعب الهوائية تم علاجه بالمضادات الحيوية. كما أن البابا يعاني من ألم مستمر في ركبته اليمنى، وعرق النسا.
ومنذ عام تقريبًا يستعمل البابا فرنسيس كرسيًا متحركًا بسبب آلام الركبة المتكررة، التي قال إنه لا يمكن علاجها جراحيًا.
ويضطر البابا الذي خضع لجراحة في الرئة في سن الحادية والعشرين لتخفيف برنامجه باستمرار بسبب مشاكل صحية، مما يثير مخاوف وتكهنات.
وعلى الرغم من هذه المشاكل الطبية المتكررة، يتبع فرنسيس جدول أعمال مثقلًا مع عشرات اللقاءات في بعض الأحيان في صباح يوم واحد.
