طفت مع إعلان مصرع ركاب الغواصة "تيتان" التجارية قصص الضحايا إلى السطح، فيما أُفيد عن صعوبة استعادة جثامينهم.
وكان ركاب الغواصة التي فُقدت منذ نحو أسبوع، والمملوكة لشركة "أوشن غيت"، في طريقهم لمشاهدة حطام سفينة تيتانيك الشهيرة.
وقد تمكن روبوت يعمل عن بعد من اكتشاف حطامها على بعد 1600 قدم من قوس تيتانيك في قاع البحر.
كان مرعوباً من المغامرة، لكنه خاضها إرضاء لوالده المهووس بـتيتانيك.. رحلة البحث عن الغواصة المنكوبة تنتهي، وتكشف عن قصة مؤثرة لأصغر ضحاياها #أميركا pic.twitter.com/pQ0VCCrjCD
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) June 23, 2023
ويُعتقد أن انفجارًا داخليًا تسبّب في الحادثة المأساوية التي راح ضحيتها 5 أشخاص، يقول خفر السواحل الأميركي إنه من الصعب استعادة جثامينهم.
الضحايا هم: المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوشن غيت" ستوكتون راش، والملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، والغوّاص الفرنسي الشهير بول هنري نارغوليت، والملياردير الباكستاني شهزاد داود.
"كان خائفًا"
وقد رافق هذا الأخير أيضًا في الرحلة نجله سليمان البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يُعد الأصغر بين الضحايا.
وصرّحت عمة سليمان لوسائل الإعلام بأن ابن أخيها "لم يكن متحمسًا وكان خائفًا من الذهاب في الرحلة الاستكشافية".
وأشارت إلى أنه فعل ذلك لأن الأمر كان مهمًا بالنسبة إلى والده، الذي "كان مهووسًا بالسفينة تيتانيك". وقد وافق سليمان على الرحلة التي تزامنت مع احتفالات عيد الأب إرضاء له.
وتشير تقارير إلى أنه قبل نحو 5 سنوات، أثار مدير العمليات البحرية في "أوشن غيت" ديفيد لوشريدج مخاوف بشأن سلامة الغواصة تيتان وجودتها.
لكن، وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، فإن الشركة أقالته بزعم انتهاك عقده ومشاركة معلومات سرية عن التصاميم.