السبت 16 نوفمبر / November 2024

الملك محمد السادس: مغربية الصحراء لن تطرح على طاولة المفاوضات

الملك محمد السادس: مغربية الصحراء لن تطرح على طاولة المفاوضات

شارك القصة

كلام العاهل المغربي جاء في خطاب متلفز بمناسبة "المسيرة الخضراء"
كلام العاهل المغربي جاء في خطاب متلفز بمناسبة "المسيرة الخضراء" (تويتر)
كلام العاهل المغربي جاء بالذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء وهي مسيرة شعبية سلمية، تم تنظيمها من أجل الضغط على إسبانيا لمغادرة إقليم الصحراء الذي كانت تحتله.

أكد العاهل المغربي محمد السادس، أن "المغرب لا يتفاوض على صحرائه"، لافتًا إلى أن "مغربية الصحراء لم تكن يومًا ولن تكون أبدًا مطروحة فوق طاولة المفاوضات ولكن نتفاوض من أجل إيجاد حل سلمي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل".

جاء ذلك في خطاب متلفز بمناسبة "المسيرة الخضراء"، السبت، نقلته قنوات الإعلام الحكومي.

ويحتفل المغاربة بالذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء وهي مسيرة شعبية سلمية، تم تنظيمها من أجل الضغط على إسبانيا لمغادرة إقليم الصحراء الذي كانت تحتله.

وأضاف العاهل المغربي: "نقول لأصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة بأن المغرب لن يقوم معهم، بأي خطوة اقتصادية أو تجارية، لا تشمل الصحراء المغربية".

وجدد التزام بلاده بالخيار السلمي، وبوقف إطلاق النار، ومواصلة التنسيق والتعاون، مع بعثة المينورسو (البعثة الأممية بالإقليم)، في نطاق اختصاصاتها المحددة.

ولفت إلى أنه بفضل المشاريع بالصحراء، أصبحت فضاء مفتوحًا للتنمية والاستثمار الوطني والأجنبي.

وتابع: "لدينا والحمد لله، شركاء دوليون صادقون، يستثمرون إلى جانب القطاع الخاص الوطني، في إطار من الوضوح والشفافية، وبما يعود بالخير على ساكنة المنطقة".

واعتبر أن "قضية الصحراء هي جوهر الوحدة الوطنية للمملكة. وهي قضية كل المغاربة".

ويعود تاريخ تنظيم المسيرة الخضراء إلى 6 نوفمبر/ تشرين الأول 1975 عندما دعا الملك المغربي الراحل الحسن الثاني إلى مسيرة شعبية سلمية، من أجل الضغط على إسبانيا لمغادرة إقليم الصحراء الذي كانت تحتله.

وشارك في المسيرة 350 ألف شخص من كل مناطق المغرب حملوا خلالها المصحف بيد والعلم المغربي بيد، وتجاوزوا الحدود التي كان يفصل بها الإسبان إقليم الصحراء عن الأراضي المغربية المحررة، ومن يومها أصبح المغاربة يخلدون المسيرة الخضراء كل سنة عيدًا وطنيًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close