قال دانييل ميدفيديف إن نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميًا ربما لا يستمتع بالشعبية نفسها عند المشجعين مثل روجر فيدرر، ورفائيل نادال، لكن حتى "الكارهين" للاعب الصربي سيقدرون أرقامه القياسية وإنجازاته بعد اعتزاله التنس.
وثأر ديوكوفيتش لخسارته أمام ميدفيديف في نهائي بطولة أميركا المفتوحة، وعزز رقمه القياسي بحصد لقب بطولة باريس للمرة السادسة، وهو لقبه 37 في بطولات الأساتذة أمس الأحد، حيث تعافى بعد خسارة المجموعة الأولى وخرج منتصرًا بـ 4-6 و6-3 و6-3.
Ending on the highest of notes 💯 What a final it was 👏#RolexParisMasters pic.twitter.com/I6vhsiel0n
— ROLEX PARIS MASTERS (@RolexPMasters) November 7, 2021
وضمن ديوكوفيتش أيضًا تصدر التصنيف العالمي للمرة السابعة، وهو رقم قياسي ليتفوق على الأسطورة الأميركي بيت سامبراس.
وقال ميدفيديف للصحافيين: "بعد عشر سنوات من اعتزاله، سيبدأ بعض الناس متابعة التنس مثلما أفعل أنا". وتابع: "لم أشاهد سامبراس يلعب، وكنت صغيرًا جدًا لكنني سمعت أنه كان مذهلًا. سيحدث الأمر ذاته مع ديوكوفيتش".
ما فعله كان مذهلًا
وأضاف الروسي: "سيأتي بعض الناس الجدد إلى عالم التنس، وسيقرؤون في ويكيبيديا، أو أي شيء مشابه عن النتائج ومن كان المصنف الأول عالميًا لأسابيع عديدة، ولأكبر عدد من المرات. وفي النهاية سيشاهدون نوفاك في كل مكان. في هذا الوقت سيبدأ الناس في إدراك الأمر وسيقال: حسنًا ما فعله كان مذهلًا'".
وحرم ميدفيديف منافسه الصربي من الانفراد بالرقم القياسي، وحصد لقبه الـ21 في البطولات الأربع الكبرى في فلاشينغ ميدوز، وجمع بين ألقاب البطولات الكبرى في عام ميلادي واحد، لذا كان اللاعب الروسي يدرك أن ديوكوفيتش سيحاول التعويض بكل قوة في باريس.
وقال ميدفيديف: "عندما واجهت نوفاك، أدركت أنه سيحاول الثأر حتى لو كانت المباراة ليست مماثلة، شعرت بشدة أنه يرغب في الفوز بغض النظر عن أي شيء".
