يخطط المعلمون وعاملو السكك الحديدية وأفراد الشرطة وعاملو النظافة في البرتغال لتنظيم احتجاجات وإضرابات خلال زيارة البابا فرنسيس في أغسطس/ آب المقبل، وذلك في مسعى لإجبار الحكومة على رفع الأجور وتحسين ظروف العمل.
وسيقوم بابا الفاتيكان بزيارة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، تبدأ من الثاني حتى السادس من أغسطس، لحضور اليوم العالمي للشباب الذي يشهد تجمع الشباب من الكاثوليك.
وتتوقع السلطات البرتغالية حضور نحو مليون شخص.
كما سيقيم البابا قداسًا، وسيزور مزار فاطمة الكاثوليكي، الذي يبعد 130 كيلومترًا شمالي العاصمة لشبونة، وسيلتقي مع ضحايا الاعتداءات الجنسية من جانب رجال الدين.
"تكلفة المعيشة لا تطاق"
وفي مايو/ أيار الماضي، شهدت حركة القطارات اضطرابات في البرتغال بسبب إضراب مراقبين يطالبون بزيادة رواتبهم، ما أدى إلى إلغاء رحلات نصف القطارات المقررة فجر الحادي والثلاثين من ذلك الشهر، وفقًا لإدارة خطوط السكك الحديد البرتغالية.
وفي مارس/ آذار، تظاهر آلاف البرتغاليين العاملين في القطاعين العام والخاص من أنحاء البلاد في لشبونة للمطالبة بزيادة الأجور واتخاذ تدابير لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وهتف المتظاهرون الذين ساروا في الشارع الرئيسي بالعاصمة البرتغالية: "تكلفة المعيشة أصبحت لا تطاق"، و"من غير المقبول أن تكون موظفًا وفقيرًا".
وعلى مدى العام 2022 بأكمله، وصل معدل التضخم في البرتغال إلى 7.8%، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".
