الثلاثاء 17 Sep / September 2024

نقل النفط قد يبدأ الأسبوع المقبل.. هل أوشكت أزمة "صافر" على الانتهاء؟

نقل النفط قد يبدأ الأسبوع المقبل.. هل أوشكت أزمة "صافر" على الانتهاء؟

شارك القصة

فقرة أرشيفية من "شبابيك" تسلط الضوء على الناقلة صافر والرعب المتواصل من حدوث تسرب نفطي (الصورة: رويترز)
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السفينة التي سيتم نقل النفط إليها تُجري الاستعدادات النهائية للرسو بجوار صافر ونقل النفط مطلع الأسبوع المقبل.

أعلنت الأمم المتحدة أنها قد تبدأ مطلع الأسبوع المقبل عملية لنقل نحو 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة "صافر" المتهالكة التي ترسو قبالة الساحل اليمني.

ويحذر مسؤولون بالأمم المتحدة منذ سنوات من تعرّض البحر الأحمر والساحل اليمني للخطر، بسبب احتمال أن يتسرّب من الناقلة صافر أربعة أمثال كمية النفط، التي تسربت في كارثة الناقلة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في عام 1989.

الاستعدادات النهائية

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الثلاثاء، إلى أن السفينة التي سيتم نقل النفط إليها تبعد أقل من ثلاثة كيلومترات "وتُجري الاستعدادات النهائية للرسو بجوار صافر ونقل النفط" مطلع الأسبوع المقبل.

وكانت الأمم المتحدة حذّرت من التدهور الشديد في حالة هيكل الناقلة ومن احتمال انفجارها، مشيرة إلى أن تطهير تسرب نفطي قد يكلّف 20 مليار دولار.

لكنها تجد صعوبة في جمع مبلغ 129 مليون دولار اللازم لتفريغ صافر من النفط، حتى أنها دشنت حملة تمويل جماعي.

وقالت الأمم المتحدة إنه لا يمكن دفع تكلفة عملية التفريغ من خلال بيع النفط، لأن الجهة التي تملكه لم تتضح بعد.

وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الإستراتيجي الخاضع لسيطرة الحوثيين، والذي يُعد بوابة رئيسية للشحنات القادمة إلى البلد.

ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ العام 2015 بسبب الحرب في اليمن، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها وبقاء النفط عالقًا على متنها.

وتؤكد وثائق منشورة بشأن السفينة البديلة "نوتيكا"، التي تم شراؤها بمبلغ 55 مليون دولار، انخفاض عمرها الافتراضي الذي لم يتبق منه سوى 5 سنوات وأوضاعها الفنية غير المناسبة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close