الأحد 3 نوفمبر / November 2024

يهدف لحرق نسخة من القرآن.. السويد تجيز تجمعًا أمام السفارة العراقية

يهدف لحرق نسخة من القرآن.. السويد تجيز تجمعًا أمام السفارة العراقية

شارك القصة

تقرير سابق يسلط الضوء على الغضب الذي أثارة حرق المصحف الشريف في أول أيام عيد الأضحى (الصورة: غيتي)
قال المنظم إنه يريد حرق نسخة من المصحف أثناء التجمع، بحسب وكالة الأنباء السويدية التي أشارت إلى أنه الشخص نفسه الذي حرق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي.

سمحت الشرطة السويدية بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، على ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية الأربعاء.

وبحسب الطلب الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، ينوي شخصان التجمع الخميس بين الساعة 13,00 والساعة 15,00 بالتوقيت المحلي (11,00 و 13,00 بتوقيت غرينيتش) أمام السفارة.

الإذن لم يمنح لطلب إحراق المصحف

وقال المنظم إنه يريد حرق نسخة من المصحف في أثناء التجمع، بحسب وكالة الأنباء السويدية التي أشارت إلى أنه الشخص نفسه الذي نظم حرق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي.

وأكّدت الشرطة السويدية أن الإذن لم يُمنح على أساس طلب رسمي لإحراق كُتب دينية، بل على أساس إقامة تجمّع عام سيتمّ التعبير خلاله عن "رأي" بموجب الحق الدستوري بحرية التجمّع.

وقال متحدث باسم الشرطة: "إن ذلك لا يعني أنها توافق على ما سيجري".

حوادث أثارت غضبًا في العالم الإسلامي

وأحرقت أول نسخة من المصحف في يناير/ كانون الثاني، على يد المتشدد السويدي الدنماركي اليميني راسموس بالودان للتنديد بطلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والتفاوض مع تركيا لهذا الغرض.

وفي 28 يونيو/ حزيران، أحرق اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.

وأثارت الواقعتان ردود فعل مندّدة في العالم الإسلامي.

وأدانت الحكومة السويدية في يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران الأعمال "المسيئة" و"المعادية للإسلام"، لكنّها لا تنوي تغيير القانون السويدي وهو أكثر ليبرالية من أي بلد آخر.

وتدرس السويد تجريم إحراق المصحف أو الكتب المقدسة الأخرى، على خلفية ما ألحقته وقائع إحراق المصحف في الآونة الأخيرة من ضرر بأمن السويد بحسب ما أفاد وزير العدل جونار سترومر.

ومن ناحية أخرى يمكن للشرطة رفض السماح بالتظاهرة إذا كانت تمس بأمن البلاد أو إذا أدّت إلى أعمال أو كلمات تحرض على الحقد العنصري.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close