الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إيلون ماسك يفجّر مفاجأة جديدة.. وداعًا لطير تويتر الأزرق؟

إيلون ماسك يفجّر مفاجأة جديدة.. وداعًا لطير تويتر الأزرق؟

شارك القصة

نافذة خاصة لـ"العربي" ترصد غضب مستخدمي تويتر من إجراءات إيلون ماسك (الصورة: رويترز)
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن تطلعه لتغيير شعار منصة تويتر للتواصل الاجتماعي في أحدث مفاجأة.

يعود الملياردير الأميركي إيلون ماسك لإثارة الجدل من جديد، وهذه المرة بتغريدة ألمح فيها إلى أنه يتطلع لتغيير شعار منصة تويتر للتواصل الاجتماعي الشهير.

فقد كتب ماسك على المنصة التي يملكها: "سنودع قريًبا العلامة التجارية لتويتر، وتدريجيًا كل الطيور".

وأضاف مالك تويتر بمنشور على الموقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أنه "إذا نُشر شعار يتمتع بقدر كاف من الجودة الليلة، فسنطلقه حول العالم غدًا".

وأرفق ماسك تغريدته بصورة داخلها حرف إكس وامض باللغة الإنكليزية، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.

 إلا أنه عاد لاحقًا وردّ في دردشة صوتية على Twitter Spaces، بـ "نعم" عندما سُئل عما إذا كان شعار تويتر سيتغير، مضيفًا أنه "كان يجب أن يتم ذلك منذ وقت طويل"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".

خطط ماسك

وتحت قيادة ماسك الصاخبة للمنصة منذ شرائها في أكتوبر/ تشرين الأول، غيرت الشركة اسم أعمالها إلى "إكس كورب" بما يعكس رؤية الملياردير لتطوير "تطبيق فائق" على غرار تطبيق "وي تشات" الصيني، بحسب "رويترز".

ويصف الموقع الإلكتروني لتويتر الشعار الحالي، وهو طائر باللون الأزرق، بأنه "أكثر أصولنا تميزًا" ويضيف "ولهذا السبب نحميه بشدة".

وجرى تغيير شعار الطائر مؤقتًا في أبريل/ نيسان الفائت إلى صورة الكلب الموجود على عملة "الدوجكوين" المشفرة، وهو ما ساعد في زيادة القيمة السوقية للعملة بأربعة مليارات دولار.

سخط من تويتر

وتعرضت منصة التواصل الاجتماعي مؤخرًا لانتقادات واسعة النطاق من المستخدمين والمتخصصين في مجال التسويق، وذلك عندما أعلن ماسك مطلع هذا الشهر أن تويتر سيحد من عدد التغريدات التي يمكن للحسابات المختلفة قراءتها يوميًا.

وساعد هذا القرار وغيره من الإجراءات المثيرة للجدل على بروز منافسين جدد لتويتر، أبرزها تطبيق "ثريدز" المملوك من "ميتا"، والذي تمكن من تجاوز حاجز الـ 100 مليون مستخدم في غضون خمسة أيام من إطلاقه فقط.

أما هذا الأسبوع، فرفعت دعوى قضائية على تويتر تزعم أن الشركة مدينة بما لا يقل عن 500 مليون دولار من تعويضات نهاية الخدمة لموظفين سابقين، مما يمثل أحدث حلقة في سلسلة المشكلات التي تواجه الشركة التي استحوذ عليها الرئيس التنفيذي لـ"تسلا".

ومنذ استحواذ ماسك على تطبيق المدونات الصغيرة، قامت الشركة بإنهاء خدمة أكثر من نصف قوتها العاملة لخفض التكاليف.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات - وكالات
Close