عصف الانفجار دمّر نوافذ المباني.. قتيلان في قصف روسي على زابوريجيا

قُتل رجل وامرأة في غارة روسية السبت استهدفت مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية.

وقال المسؤول المحلي أناتولي كورتيف عبر قناته في تطبيق تلغرام: إن "صاروخًا معاديًا أصاب منطقة مفتوحة. لسوء الحظ قتل رجل وامرأة"، مضيفًا أن امرأة أخرى أصيبت.

وتابع أن "عصف الانفجار دمّر نوافذ مبان شاهقة، وألحق أضرارًا بمبنى مؤسسة تعليمية ومتجر كبير".

ونشرت وسائل إعلام أوكرانية صورًا من آثار الهجوم تظهر واجهة ورفوف متجر كبير مدمرة بسبب تأثير الانفجار.

وبحسب القوات المسلحة الأوكرانية، أطلق الجيش الروسي "خمسة صواريخ ونفذ 19 غارة جوية" خلال اليوم الماضي واستهدف "30 مرة بأنظمة راجمات صواريخ مواقع" للقوات الأوكرانية ومناطق مأهولة بالسكان.

"لم تحقق أي نجاح"

والخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن "الأيام القليلة الماضية شهدت تكثيفًا لهجمات كييف خاصة على خط المواجهة الذي يمر عبر منطقة زابوريجيا الأوكرانية".

وأضاف بوتين متحدثًا إلى التلفزيون الروسي على هامش قمة روسية إفريقية في سان بطرسبرغ، أن أوكرانيا لم تحقق أي نجاح في أي مكان على الجبهة.

والإثنين، اتهم الكرملين كييف بشن "هجوم متعمد على صحافيين" في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا قتل فيه مراسل لوكالة الإعلام الروسية الحكومية.

وفتحت روسيا تحقيقًا جنائيًا في مقتل الصحفي روستيسلاف جورافليف.

واليوم السبت، أكد الجيش الروسي السبت أنه قصف قبل يوم مركز قيادة الجيش الأوكراني في دنيبرو (وسط شرق)، حيث استهدف صاروخ أيضًا مبنى سكنيًا، وتسبب بإصابة تسعة أشخاص.

من جهته، أفاد حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرغي ليساك، بأن الحصيلة النهائية للضربة التي استهدفت دنيبرو بلغت تسعة جرحى، من بينهم طفلان.

وأضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الروسية طالت أيضًا مبنى جهاز الأمن الأوكراني في دنيبرو.