Skip to main content

في قضية الوثائق السرية.. مثول مدير دارة ترمب في فلوريدا أمام المحكمة

الإثنين 31 يوليو 2023

مثل مدير دارة مارالاغو التي يملكها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فلوريدا، أمام المحكمة الإثنين حيث واجه اتهامات بمساعدة الملياردير الجمهوري في الاحتفاظ بوثائق حكومية مصنّفة سريّة.

وكارلوس دي أوليفيرا، مدير دارة مارالاغو، متهم بالتآمر لعرقلة سير العدالة، وإتلاف أدلة، والإدلاء بتصريحات مضللة، وقد أطلق سراحه بكفالة مالية قدرها 100 ألف دولار بانتظار بدء محاكمته.

ولم يخض دي أوليفيرا في أي تسوية قضائية، لكونه لم يوكل بعد محاميًا محليًا.

وأصغى بتمعن خلال تلاوة القاضي الفدرالي إدوين توريس التهم الموجهة إليه، خلال جلسة مقتضبة عقدت في ميامي.

كارلوس دي أوليفيرا مدير دارة ترمب في فلوريدا - غيتي

وكان ترمب قد دفع في يونيو/ حزيران ببراءته من تهم الاحتفاظ خلافًا للقانون بمعلومات على صلة بالأمن القومي والتآمر لعرقلة سير العدالة والإدلاء بتصريحات مضللة.

وحددت قاضية أميركية 20 مايو/ أيار 2024، موعدًا لبدء محاكمة الرئيس السابق في قضية احتفاظه بوثائق حكومية مصنّفة سرّية، علمًا بأن ترمب البالغ 77 عامًا يتصدّر السباق بين الشخصيات الطامحة إلى الفوز بالترشّح عن الحزب الجمهوري للاستحقاق الرئاسي الذي يتوقّع أن يشهد تنافسًا محتدمًا ويثير انقسامًا حادًا.

ووجه المدعي الفدرالي جاك سميث الأسبوع الماضي تهمًا جديدة للرئيس السابق، وقد ضم دي أوليفيرا إلى القضية بصفة مدعى عليه.

وفي وثيقة قضائية نُشرت الخميس، اتهم المدعون الفدراليون خصوصًا ترمب بأنه حاول محو لقطات كاميرات المراقبة من مقر إقامته في فلوريدا، تجنبًا لوقوعها في أيدي المحققين.

وتضم قائمة المتهمين بالإضافة إلى ترمب ودي أوليفيرا والتين "والت" ناوتا.

ووُجّهت إلى ناوتا البالغ 40 عامًا وهو عنصر سابق في البحرية الأميركية من غوام ومساعد شخصي للرئيس الأميركي السابق، ست تهم على خلفية مساعدته ترمب في إخفاء وثائق في دارة الرئيس السابق في مارالاغو، وقد دفع ببراءته منها.

ويشتبه بأن ترمب وناوتا ودي أوليفيرا سعوا لدفع موظف لدى الرئيس السابق لم تكشف هويته في اللائحة الاتهامية، إلى محو لقطات لكاميرات المراقبة في مارالاغو.

وبحسب اللائحة، فإن دي أوليفيرا متهم بأنه أبلغ "موظف ترمب الرقم أربعة" بأن "رب العمل" يريد حذف محتوى الخادم المخزنة فيه لقطات كاميرات المراقبة لغرفة تخزين.

إلى ذلك يتهم دي أوليفيرا بالإدلاء بتصريحات مضللة لمكتب التحقيقات الفدرالي.

ولدى سؤاله عما إذا عمل على تنزيل أو نقل صناديق تحوي وثائق في مارالاغو، أجاب دي أوليفيرا بأنه لم يفعل، قائلًا: "لم أر شيئًا على الإطلاق".

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة