قتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وأصيب 12 آخرون، في انفجار بمنطقة تقع على مشارف العاصمة مقديشو اليوم الأربعاء، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
ووقع الهجوم على طريق بين منطقتي قوريولي وماركا، وفق ما كشف محمد إبراهيم حاكم إقليم شبيلي السفلى، الذي أكّد أن "هجومًا إرهابيًا وراء الانفجار".
وكانت "صونا" قد ذكرت أن الانفجار كان جراء لغم أرضي "زرعته مليشيات الخوارج في الطريق"، وانفجر أثناء مرور حافلة في الطريق الرابط بين منطقتي قوريولي وشلنبود.
في المقابل، لم يوجه إبراهيم اتهامًا لأي جماعة بالمسؤولية عن الهجوم، مشيرًا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى منطقة شلنبود لتلقي العلاج
"حركة الشباب" في الصومال
ويأتي هذا الهجوم الجديد على الصومال، في وقت تنشط "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة في البلاد، وسبق وأعلنت في الماضي مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
أما "حركة الشباب" فهي فصيل صومالي مسلّح تأسس عام 2004، وكان أول ظهور علني لها عام 2006 وصّنفتها واشنطن ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.
ومنذ ذلك الحين، تسعى الحركة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية وإقامة حكمها على أساس تفسيرها للشريعة الإسلامية.
صنفتها #واشنطن جماعة إرهابية.. تعرفوا إلى حركة الشباب الصومالية👇#العربي_اليوم #الصومال pic.twitter.com/3JFzipz9kO
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 18, 2023
عملية للجيش الصومالي
من جهة ثانية، أعلن الجيش الصومالي أمس الثلاثاء، مقتل 25 من "عناصر مليشيات الخوارج" بينهم قيادي بارز، في عملية عسكرية مشتركة للجيش الوطني وشركاءه الدوليين بمحافظة هيران .
وكان مراسل "العربي" قد أفاد بمقتل العشرات من مسلحي "حركة الشباب"، في عملية عسكرية مرآبًا تستخدمه المجموعة لإعداد المتفجرات في منطقة مُكيلي التابعة لمدينة بولو بوردي.
وأسفرت العملية أيضًا عن تدمير 4 سيارات مفخخة، بالإضافة إلى تدمير 16 سيارة بينهم مركبات عسكرية.