استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحامها مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاومين.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد الشاب محمود جهاد جراد (23 عامًا)، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، بالإضافة إلى وصول أربع إصابات بالبطن، والخاصرة، والقدم، والكتف.
وذكرت "وفا"، أن الشاب جراد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بحالة خطيرة جدًا، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثرًا بإصابته، فيما أصيب أربعة شبان آخرين، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
وشارك في عملية الاقتحام أكثر من عشر آليات تابعة لجيش الاحتلال، فيما انتشر قناصة في محيط المخيم، وعلى جوانبه وأزقته، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وعقب ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين في المخيم.
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات داخل المخيم.
تغطية صحفية: "مشاهد من الاشتباكات المندلعة مع قوات الاحتلال في مخيم طولكرم". pic.twitter.com/TAKGwXu3la
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 10, 2023
ومساء أمس الخميس، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق زعترة جنوب نابلس.
وفي التفاصيل، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه شاب من بلدة بديا غربي سلفيت أثناء مروره على دراجته النارية بالقرب من مفترق زعترة جنوب نابلس، ما أدى لإصابته برصاصة في قدمه، قبل احتجازه.
وفي وقت لاحق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تسلمت الشاب المصاب من جيش الاحتلال، ونقلته إلى مستشفى رفيديا في نابلس، مشيرًا إلى أن الشاب مصاب برصاصة في قدمه اليمنى.
وأمس الخميس، استشهد الشاب أمير أحمد محمد خليفة (27 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها منطقة زواتا غرب نابلس.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
