سيول تراقب.. بيونغيانغ تطلق "عددًا من صواريخ كروز" نحو البحر الأصفر

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت فجر السبت "عددًا من صواريخ كروز" قبالة ساحلها الغربي. 

وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: "إن عددًا غير محدد من صواريخ كروز أطلق حوالي الساعة 04:00 (19:00 بتوقيت غرينتش) نحو البحر الأصفر"، مضيفة أن العمل جارٍ على تحديد مواصفات الصواريخ.

وأضافت: "عززنا المراقبة والسيطرة ونحافظ على أقصى قدر من الاستعداد بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة". 

رد بيونغيانغ على مناورات واشنطن وسيول

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخَين بالستيَين قصيرَي المدى، في إطار "محاكاة لضربة نووية تكتيكية" ردًا على مناورات عسكرية سنوية واسعة النطاق بين واشنطن وسيول، تعرف باسم "درع الحرية أولتشي" وتثير دومًا غضب بيونغيانغ وتهدف لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغيانغ.

وقد دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون لتعزيز القوة البحرية لبلاده، وحذّر من "خطر حرب نووية" في مياه شبه الجزيرة الكورية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية. 

كما اتّهم واشنطن بأنّها أصبحت "أكثر انفعالية من أي وقت مضى" من خلال إجرائها مناورات بحرية مشتركة ونشرها بصورة دائمة قدرات إستراتيجية نووية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية.

قلق أميركي من الدور الروسي

من جهتها، تشعر واشنطن بالقلق من التقدم الذي تحرزه مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية، وفق ما جاء على لسان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في إفادة صحفية الأربعاء الماضي.  

وقبل نحو أسبوعين، نشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية مشاهد قالت إنها لزعيمها كيم جونغ أون خلال إشرافه على اختبار لصواريخ كروز الإستراتيجية.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أعلن العام الماضي أنه وضع بلاده بوصفها قوة نووية هو أمر "لا رجعة فيه"، داعيا إلى تعزيز إنتاج الأسلحة بما يشمل أسلحة نووية تكتيكية.