الجمعة 18 أكتوبر / October 2024

تحتفل بيوم السلام.. نوتردام إفريقيا تستقبل الجزائريين بمختلف انتماءاتهم

تحتفل بيوم السلام.. نوتردام إفريقيا تستقبل الجزائريين بمختلف انتماءاتهم

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" عن كنيسة "نوتردام إفريقيا" واستقبالها المحتفين باليوم العالمي للسلام (الصورة: غيتي/ أرشيف)
تعود قصة كنيسة "نوتردام إفريقيا" إلى سيدة إفريقية تسمى مارغريت برغر كانت شدّت الرحال إلى الجزائر في العام 1836 رفقة الأسقف باني.

تحتفل كنيسة السيدة الإفريقية في عاصمة الجزائر باليوم العالمي للسلام، ويتوافد الناس إلى المكان على اختلاف دياناتهم دون أي فروقات أو تباين.

تُسمى الكنيسة "نوتردام إفريقيا"، وتعود قصتها إلى سيدة إفريقية تسمى مارغريت برغر كانت شدّت الرحال إلى الجزائر في العام 1836 رفقة الأسقف باني.

وحيث أن السيدة لم تجد مكانًا تتعبّد فيه، تم تشييد كنيسة في العام 1872 تحمل اسم "نوتردام إفريقيا"، وتطل على المتوسط وتجمع المؤمنين من كل مكان.

كنيسة "نوتردام إفريقيا"

يشير رئيس منتدى جسور السلام الدولي يوسف مشرية، إلى احتفال الناس على اختلاف دياناتهم وتوجهاتهم باليوم العالمي للسلام.

ويقول: "في زمن الصراعات والحروب نعيش هذه اللحظة في قلب الجزائر العاصمة، في مقر كنيسة السيدة الإفريقية، مع اختلاف توجهاتنا ومدارسنا لنحقق رمزية المحبة والسلام".

وتُعد "نوتردام إفريقيا" أول كنيسة كاثوليكية تُبنى في القارة السمراء؛ ويجمع طرازها المعماري بين البيزنطي والعربي والإسباني. 

فتظهر هنا لائحة نُقشت عليها العبادة المريمية، وتظهر هناك جمل لكل من مر في المكان بلغات مختلفة.

أما القبة فهي مزينة بالزجاج الملون مع تماثيل للقديس أوغسطينيوس وصور جدارية تحيل الزائر إلى مراحل حياته، وتشاهدها السيدة الإفريقية من عل.

ويشير عميد بازيليك السيدة الإفريقية يوسف كنطل، إلى إقامة الطقوس الدينية يوميًا - قداس وصلوات - بالإضافة إلى استقبال الضيوف من ولايات جزائرية مختلفة ومن الخارج لمشاهدة المكان الجميل.

والكنيسة كانت رُممت طيلة أربع سنوات، قبل أن يُعاد فتحها للجمهور في العام 2010.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close