الخميس 17 أكتوبر / October 2024

حسابات مزيفة للتأثير على الناخب الأميركي.. الصين تنفي مسؤوليتها

حسابات مزيفة للتأثير على الناخب الأميركي.. الصين تنفي مسؤوليتها

شارك القصة

لم يشرح تقرير مايكروسوفت بالتفصيل كيف نسب الباحثون المنشورات إلى الصين - غيتي
لم يشرح تقرير مايكروسوفت بالتفصيل كيف نسب الباحثون المنشورات إلى الصين - غيتي
نفى متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل.

اكتشف باحثون من شركة مايكروسوفت، ما يعتقدون أنها شبكة من الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر عليها الصين وتسعى للتأثير على الناخبين الأميركيين باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقالت مايكروسوفت في تقرير بحثي جديد، اليوم الخميس: إن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي كانت جزءًا فيما يشتبه أنها عملية إعلامية صينية.

حملة صينية للتأثير على الناخب الأميركي

وبيّنت الشركة أن الحملة تحمل أوجه تشابه مع النشاط الذي نسبته وزارة العدل الأميركية إلى "مجموعة من النخبة داخل وزارة الأمن العام (الصينية)".

بدوره قال متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن: إن الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي "مليئة بالتحيز والتكهنات الخبيثة"، وإن الصين تدعو إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.

ولم يحدد الباحثون منصات للتواصل الاجتماعي، لكن لقطات شاشات عرضها تقريرهم أظهرت منشورات مما بدا أنها على فيسبوك أو إكس (تويتر سابقًا).

ويسلط تقرير مايكروسوفت الضوء على أجواء مشحونة على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الذي يستعد فيه الأميركيون للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

واتهمت الحكومة الأميركية روسيا بالتدخل في انتخابات 2016 عن طريق حملة سرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وحذرت من جهود لاحقة من جانب الصين وروسيا وإيران للتأثير على الناخبين.

بالاعتماد على الأدلة الفنية والسلوكية والسياقية

وقدّم التقرير عددًا محدودًا من الأمثلة على النشاط الأخير ولم يشرح بالتفصيل كيف نسب الباحثون المنشورات إلى الصين.

وأوضح متحدث باسم مايكروسوفت بأن باحثًا من الشركة استخدم "نموذجًا متشعبًا للإسناد" يعتمد على "الأدلة الفنية والسلوكية والسياقية".

وقالت الشركة: إن الحملة بدأت باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في مارس آذار 2023 تقريبًا لإنشاء محتوى شحن سياسي باللغة الإنكليزية و"محاكاة الناخبين الأميركيين".

وأعلن الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن رسميًا في أبريل/ نيسان الفائت ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024 التي يمكن أن يواجه فيها مجددًا دونالد ترمب.

ولم يحسم ترمب أمره بعد إذ يواجه محاكمات جنائية، في وقت ينظم فيه حملة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close