أعلن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني أن بلاده قتلت أكثر من 560 عضوًا في جماعة متمردة متحالفة مع تنظيم "الدولة" منذ بدأت عمليات ضدهم في ديسمبر/ كانون الأول 2021.
وتتمركز جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي مناهضة لكمبالا، في الغابات إلى الشرق من جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة وتشن هجمات داخل الكونغو وأوغندا.
وبعد الحصول على إذن الكونغو، شن الجيش الأوغندي عمليات هناك ضد الجماعة سعيًا لتدمير معسكراتها والقضاء على مقاتليها أو القبض عليهم.
القضاء على مئات المتمردين
وفي خطاب ألقاه في وقت متأخر من أمس الخميس، قال موسيفيني: إن "567 من مقاتلي الجماعة قُتلوا واعتقل 50 آخرون.
وأضاف أن أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية كانت من بين 167 قطعة سلاح تمت مصادرتها.
وأردف الرئيس الأوغندي: "إنهم يائسون... والخيار الوحيد أمامهم هو الاستسلام".
وحث موسيفيني مشغلي الحافلات والأسواق والفنادق في أوغندا على توخي اليقظة وتسجيل جميع العملاء لمنع مهاجمين محتملين تابعين للجماعة من استخدام تلك المرافق.
تحذيرات من "وضع صادم ومفزع" شرقي #الكونغو_الديمقراطية في ظل صراع محتدم بين الجماعات المسلحة من أجل السيطرة على الثروات pic.twitter.com/fb9yDPgKyF
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 6, 2023
من جهتها، أفادت الشرطة الأوغندية هذا الأسبوع، بأنها عثرت على ما لا يقل عن ست عبوات ناسفة خطط مهاجمو الجماعة لاستخدامها، منها عبوة كانت بحوزة مهاجم خارج كنيسة كان على وشك دخولها.
هجمات سابقة
وأدت هجمات انتحارية شنتها الجماعة في عام 2021 خارج مركز شرطة كبير في العاصمة وبالقرب من مبنى البرلمان إلى مقتل سبعة أشخاص.
وفي يونيو/ حزيران من هذا العام، قُتل 42 شخصًا معظمهم من الطلاب في مدرسة بغرب أوغندا.
وهذا أسوأ هجوم تشهده أوغندا منذ تفجيرين مزدوجين وقعا في كمبالا في 2010، وأسفرا عن مقتل 76 شخصًا. وتبنّت الهجوم آنذاك حركة الشباب الصومالية.
والقوات الديمقراطية المتحالفة متهمة بارتكاب مذابح قُتل فيها آلاف المدنيّين الكونغوليين منذ منتصف التسعينيات.
وفي 2019 بايعت المجموعة المسلّحة تنظيم "الدولة" وباتت فرعه في وسط إفريقيا.