الخميس 19 Sep / September 2024

بعدما روّعت جرائمه بريطانيا.. وفاة مغتصب متسلسل جرّاء إصابته بكورونا

بعدما روّعت جرائمه بريطانيا.. وفاة مغتصب متسلسل جرّاء إصابته بكورونا

شارك القصة

أوضح المراجع السريري أن الرعاية السريرية لسمالي في سجن ويكفيلد كانت ذات مستوى جيد
أوضح المراجع السريري أن الرعاية السريرية لسمالي في سجن ويكفيلد كانت ذات مستوى جيد (أرشيف - غيتي)
لم يكمل المغتصب المتسلسل دنيس سمالي حكمًا قضى بسجنه 25 عامًا بتهم اغتصاب واعتداء جنسي، إذ خطفه الموت بعد إصابته بفيروس كورونا.

قضى جندي سابق محكوم لمدة 25 عامًا بتهم اغتصاب واعتداء جنسي في حملة من الترهيب شنّها ضد نساء وفتيات طيلة أكثر من أربعة عقود، جرّاء إصابته بفيروس كورونا في أحد سجون بريطانيا.

وكان دنيس سمالي الذي يتحدر من مدينة ويغان الإنكليزية، قد حُكم عليه بالسجن 25 عامًا في مارس/ آذار 2016، جزاءً لاغتصابه مراهقات ونساء والاعتداء جنسيًا على فتيات أخريات.

وأُدين الرجل بـ 44 تهمة من بينها 25 جريمة اغتصاب، و16 تهمة إما بالاعتداء الفاحش أو الفعل الفاضح مع طفل، إلى جانب اثنتين من الجرائم الجنسية الخطيرة والاعتداء الذي يتسبّب بأذى جسدي فعلي يعود بعضها إلى سبعينيات القرن الماضي.

ووفقًا لتقارير أخبار مانشستر المسائية، فقد هاجم سمالي امرأة بعد وقت قصير من وضعها طفلًا، في حين تعرّضت ضحية أخرى للهجوم والاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبله لأكثر من عقد.

وقد سمعت محكمة ليفربول كراون كيف أن جرائمه تركت بعض ضحاياه متضرّرين نفسيًا بسبب محنتهم.

دنيس سمالي (ذا صن)
دنيس سمالي (ذا صن)

"أحد أسوأ من قابلتهم"

ونقل موقع "ذا صن" عن المحققة كلير هيوز ما قالته بعد جلسة النطق بالحكم، من حيث إنها شعرت بالاستياء من التعامل مع بعض الأفراد البغيضين حقًا خلال فترة وجودها مع شرطة مانشستر الكبرى، لكن دينيس سمالي هو بلا شك أحد أسوأ من قابلتهم على الإطلاق.

ووصفته بأنه رجل غير قادر على إلحاق أي شيء آخر غير المعاناة بالنساء والفتيات سيئات الحظ اللواتي التقاهن خلال حياته.

وفيما رأت أنه من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، إصلاح أثر الدمار الذي تسبّبه في حياة الكثيرات، أملت أن يتمكنّ من الحصول ـ بطريقة ما ـ على بعض العزاء من حقيقة أن هذا الوحش بات الآن وراء القضبان لبقية حياته.

"لا مشاكل مثيرة للقلق"

وأظهرت تقارير رسمية نشرها أمين المظالم للسجون والمراقبة عن وفاة سمالي في مستشفى بسبب إصابته بكوفيد وبالتهاب رئوي في 16 مارس/ آذار الماضي، فيما كان يقبع في سجن ويكفيلد شديد الحراسة.

وبينما أشار التقرير إلى أن سمالي (70 عامًا) لم يغادر السجن في الأسابيع التي سبقت مرضه، وأنه اتبع نصيحة العاملين في السجن بالوقاية من الوباء العام الماضي، خلص إلى القول: "يبدو، لذلك، أنه أصيب بـ Covid-19 في السجن".

وأورد موقع "ذا صن" أن المغتصب المتسلسل تلقى أول جرعة من لقاح كوفيد للمرة الأولى في 25 فبراير/ شباط من هذا العام، ثم ثبتت إصابته بالمرض في 2 مارس، لتتدهور بعد ذلك حالته ويتم نقله في الحادي عشر من الشهر نفسه إلى المستشفى، الذي توفي فيه بعد خمسة أيام.

وأوضح المراجِع السريري أن الرعاية التي تلقاها سمالي في سجن ويكفيلد كانت ذات مستوى جيد، نافيًا وجود أي مشاكل غير طبية مثيرة للقلق.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
Close